الدواء الذي ذكرته هو “أفيلوكس” (Avelox)، وهو دواء مضاد للبكتيريا يستخدم لعلاج العدوى البكتيرية. واحدة من القصص التي تم نشرها عن تجربة استخدام هذا الدواء كانت تتحدث عن تجربة شخصيّة لمريض يعاني من عدوى بكتيرية وسعال شديد منذ ثلاثة أشهر.
في البداية، عانى المريض من آثار جانبية شديدة في الأيام الأولى من استخدام “أفيلوكس”. كان يعاني من القيء طوال الليل، وتسارع ضربات القلب، وحكة شديدة جدًا. ولكن في اليوم الثالث من العلاج، شعر بتحسن كبير وانخفضت حدة الآثار الجانبية، واقتصرت على حكة بسيطة الآن.
رغم الآثار الجانبية الأولية القاسية، يعتبر المريض أن هذا الدواء فعّال جدًا له. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ تحسنًا في بشرته واختفاء البثور التي كانت تعاني منها على يديه. لذا، قرر المريض استمرار استخدام الدواء وطلب إعادة تعبئة الوصفة الطبية لاستمرار العلاج لمدة عشرة أيام إضافية.
يعتمد تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض على تسجيله بتقييم 9 من أصل 10، مما يشير إلى قدرته العالية على علاج العدوى البكتيرية. وقد تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 21 يوليو 2011، وقد تم وصفه 14 مرة.
يتميز “أفيلوكس” بقاعدة نقاط تقييمية تبلغ 7.475096635، وهو مؤشر يعكس درجة الفعالية والأمان للدواء. رغم بعض الآثار الجانبية السلبية التي تجربها بعض الأشخاص، فإن الفعالية العالية لهذا الدواء تجعله خيارًا شائعًا لعلاج العدوى البكتيرية في العديد من الحالات.