العقار المشار إليه هو إيفيكسور إكس أر (Effexor XR)، وهو عبارة عن دواء يستخدم في علاج اضطراب القلق الاجتماعي (Social Anxiety Disorder)، الذي يعتبر من الاضطرابات النفسية التي تتسم بالقلق والخوف الشديدين في المواقف الاجتماعية المختلفة.
استجابة المريض لهذا العقار تتفاوت، وقدم المريض تقييماً شاملاً لتأثير إيفيكسور إكس أر على حالته الصحية. في البداية، شعر المريض بتحسن كبير خلال الشهرين الأولين من استخدام الجرعة 37 ملغ من الدواء، ولكن هذا التحسن الكبير قد يكون مجرد تأثير انطلاقي. خلال الأيام الأولى من تناول العقار، شعر بتحسن ملحوظ ومشاعر رائعة مثل الهيجان والنشوة، ولكن تعانى من بعض الآثار الجانبية مثل الارتجاف وصعوبة النوم والإسهال.
تم زيادة الجرعة إلى 75 ملغ بناءً على توجيهات الطبيب، وأبدى المريض تحسنًا في اليوم الأول فقط بعد زيادة الجرعة. ومع مرور الأيام، بدأ المريض يشعر بعدم وجود تأثير إيجابي، بل على العكس شعر بتراجع في حالته العامة وشعور بالتعب والتشاؤم، وعدم القدرة على التعبير عن المشاعر بشكل صحيح. كما أبدى المريض رغبته الشديدة في التوقف عن استخدام الدواء بسبب عدم فعاليته وتأثيره السلبي على نفسيته.
من الجدير بالذكر أن هذه تجربة فردية للمريض وقد تختلف تجارب الأشخاص الآخرين في استخدام هذا الدواء. ومن الضروري الاتصال بالطبيب المعالج لمناقشة الآثار الجانبية والاستجابة للعلاج واحتمالية تغيير العلاج أو تعديل الجرعة بناءً على الحالة الصحية للمريض.
تمت الموافقة على استخدام إيفيكسور إكس أر من قبل الهيئة العامة للغذاء والدواء بتاريخ 02 نوفمبر 2016، وقد وُصف الدواء تسع مرات حتى الآن. يجب أن يتم اتخاذ قرار استخدام هذا العقار بعناية بناءً على تقييم دقيق للفوائد المتوقعة مقابل المخاطر والآثار الجانبية المحتملة.
يتطلب استخدام الدواء المتواصل المتابعة الدورية مع الطبيب المعالج لضمان التحسن المستمر في الحالة الصحية وضبط الجرعة إذا لزم الأمر.