الدواء الذي تم ذكره هو أوسيلتاميفير (Oseltamivir)، والذي يستخدم لعلاج الإنفلونزا (Influenza)، وهو أحد الأدوية المعتمدة من قبل اللجنة الأمريكية للأدوية والأطعمة (UIC)، حيث تمت الموافقة عليه في تاريخ 04 أبريل 2017.
تمت مراجعة هذا الدواء من قبل مريض يصف تجربته بأنها إيجابية للغاية. حيث استخدم الدواء لابنه مرتين في فترة ثلاث سنوات لعلاج الإنفلونزا من النوع B. وأشار المريض إلى أنه وزوجته قررا استخدام الدواء للمرة الأولى وأن النتائج كانت ممتازة. وعندما عادت الحالة مرة أخرى، كان يعلم أنه سيقوم بإعطاء الدواء لابنه. وأكد المريض أن الدواء ساعد في التخفيف من الأعراض الرئيسية للإنفلونزا مثل الاحتقان الأنفي، والحنجرة الملتهبة، وآلام الجسم. وأشار أيضًا إلى أن الحمى كانت مرتفعة لمدة يومين بعد بدء تناول الدواء، لكنها تراجعت بشكل كبير وعادت إلى المعدل الطبيعي.
تقييم فعالية الدواء الذي قام به المريض كان 9 من 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالًا بشكل كبير في تخفيف الأعراض وتحسين الحالة العامة للمريض.
يجب الانتباه إلى أن فعالية هذا الدواء تكون أكبر عند بدء استخدامه خلال 24 ساعة من بداية الأعراض الأولى للإنفلونزا، وقد لا يكون له التأثير المطلوب إذا تم تأخير البدء في تناوله بعد هذه الفترة، نظرًا لطبيعة تطور الفيروس في الجسم.
هذه المراجعة الإيجابية تؤكد على فعالية الدواء في علاج الإنفلونزا وتحسين حالة المريض، وتعزز ثقة الأفراد في استخدامه كخيار علاجي موثوق وفعال.