الدواء الذي تم ذكره هو إيثينيل إستراديول / نوريثيندرون، وهو عبارة عن دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يحتوي هذا الدواء على مزيج من الهرمونات الأنثوية (الاستروجين) والهرمون البروجستيني. يعمل الإيثينيل إستراديول على تقليل إفراز الهرمونات التي تحفز نمو بطانة الرحم، بينما يعمل النوريثيندرون على تقليل تكوين المخاط الرحمي وتغيير خصوبة السائل المنوي، مما يجعل صعوبة دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم.
وفقاً لاستعراض المريضة، قد واجهت مشاكل مع هذا الدواء بعد تناوله لمدة 7 أشهر متتالية. وتشمل هذه المشاكل انقطاع الدورة الشهرية بشكل غير منتظم، حدوث الدورة الشهرية بشكل مبكر بمقدار أسبوعين أثناء تناول حبوب الأقراص البيضاء، وعدم استقرار الدورة الشهرية بعد فترة استخدام الدواء. كما أشارت المريضة إلى تجربة آلام في البطن وشعور بالحمل دون وجود حمل فعلي، وأنها لم تفقد أي وزن من الحمل بسبب هذا الدواء.
تقييم فعالية هذا الدواء من قبل المريضة كان منخفضًا بتقييم 1 من أصل 10. وتمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية للاستخدام الآمن في 9 أغسطس 2016. تم وصف هذا الدواء مرتين فقط.
بناءً على المعلومات المقدمة، يبدو أن هذا الدواء قد لا يكون مناسبًا للمريضة وقد يسبب آثار جانبية غير مرغوب فيها. من المهم دائمًا استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء والتحدث عن أي مشكلات أو تغيرات تحدث خلال فترة العلاج.