الدواء الذي تم ذكره هو “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتألف هذا الدواء من مزيج من هرموني الإيثينيل إستراديول والنورجستيمات، واللذان يعملان عن طريق منع الإباضة وتغير خصوبة الرحم لمنع الحمل.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تظهر أنها استخدمت هذا الدواء لمدة شهرين بعد التحول من دواء آخر يدعى “أبري”، والذي استخدمته لمدة تقارب الثلاث سنوات. يبدو أنها لا تزال في مرحلة الانتقال بين الأدوية، حيث أن أبري يحتوي على جرعة هرمونية واحدة، بينما “إيثينيل إستراديول / نورجستيمات” يحتوي على مزيج من الهرمونين.
ومن خلال تجربتها، تعاني المريضة من تقلبات المزاج والحزن الشديد لفترة تصل إلى أسبوعين خلال الدورة الشهرية، وهذا قد يكون نتيجة للتحول بين الأدوية وتأثيراتها على الهرمونات والتوازن الهرموني في الجسم.
تقييم فعالية الدواء وفقًا للمريضة هو 5 من 5، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالًا في منع الحمل بالنسبة لها.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية للجامعة بتاريخ 16 يونيو 2011، ولقد تم وصفه للمريضة مرة واحدة حتى الآن.
يجب على المريضة متابعة أعراضها والتحدث مع الطبيب المعالج إذا استمرت المشاكل، حيث أن التغييرات في الأدوية الهرمونية يمكن أن تحتاج إلى وقت لتكييف الجسم معها.