الدواء الذي تم ذكره هو الإيثينيل إستراديول/ليفونورجستريل، وهو يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يتميز هذا الدواء بتقديم تجربة إيجابية للعديد من المرضى، كما هو موضح في تقييم أحد المرضى الذي استخدم النسخة الجنيسية من الدواء وكان على هذا الدواء لمدة ثلاثة أشهر، حيث عبر عن سعادته بالنتائج.
في هذا التقييم، أشار المريض إلى تحسن واضح في الحالة الصحية بعد استخدام الدواء، حيث تناول الدواء الجنيسي بعد تجربة طويلة مع دواء آخر. عمر المريضة 32 عامًا وكانت تعاني من صداع الشقيقة بشكل متكرر، خاصة قبيل فترة الحيض، ولكن بعد استخدام هذا الدواء، تقلصت حدة الصداع بشكل ملحوظ.
بالإضافة إلى ذلك، لم يلاحظ المريض أي انخفاض في الرغبة الجنسية، ولاحظت زيادة في حجم الثدي بمقدار كوب واحد على الأقل، مع إحساس بالانتعاش والقساوة. وعلى الرغم من زيادة وزنها بحوالي 10 رطل، إلا أنها لم تكن تهتم كثيرًا بهذا الزيادة بسبب عدم وجود الدورة الشهرية وتقليل الصداع النصفي، وكذلك زيادة في حجم الثدي بشكل مجاني.
معدل فعالية الدواء تم تقييمه بدرجة 9 من 10، مما يشير إلى فعاليته العالية في منع الحمل. كما تم الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية الاستشارية بتاريخ 18 إبريل 2012، وقد تم وصفه عدة مرات لمرضى آخرين بواقع 20 وصفة طبية.
بناءً على البيانات المقدمة، يمكن القول بأن الإيثينيل إستراديول/ليفونورجستريل يعتبر خيارًا فعالًا وموثوقًا به لمنع الحمل، كما يمكن أن يوفر تحسينًا في الأعراض الجانبية مثل صداع الشقيقة وزيادة حجم الثدي دون فقدان في الرغبة الجنسية.