الدواء الذي تشير إليه هو “إيتونوجستريل” (Etonogestrel)، وهو عبارة عن نوع من وسائل منع الحمل، يتم استخدامه لتقليل احتمالية حدوث الحمل عند النساء. يتم توصيله عبر زراعة في الجلد ويعمل عن طريق إطلاق الهرمونات لمنع التبويض.
من خلال مراجعة المريضة، يظهر أنها قد قامت بتجربة “نكسبلانون” (Nexplanon) مرتين، والذي يحتوي على نفس المادة الفعالة (إيتونوجستريل). في التجربة الأولى، لم تواجه المريضة مشاكل كبيرة، لكن نحو نهاية فترة الاستخدام، بدأت بالتعرض لنزيف شديد لمدة تقارب الشهر. وبعد انتهاء فترة الثلاث سنوات، قررت المريضة تجربته مرة أخرى، لكنها واجهت نفس المشكلة مرة أخرى، حيث بدأت في التعرض لنزيف متكرر ومستمر.
معدل فاعلية الدواء يبلغ 4 نقاط وقد تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتصنيف الدوائي (UIC) في 12 نوفمبر 2017. يجب أن يتم تناول هذا الدواء وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج وينبغي أخذ الآثار الجانبية المحتملة في الاعتبار.
من المهم أن يتم توجيه الشكاوى والتجارب السلبية مع هذا الدواء إلى الطبيب المعالج، حيث يمكن لتغيير الجرعة أو النوع أن يكون له تأثير على تحمل الدواء وفاعليته. يمكن أن تكون هناك خيارات بديلة لمنع الحمل يمكن مناقشتها مع الطبيب، مثل الأقراص المنع للحمل أو الأنسجة المخصبة.