الدواء المعروف باسم “إيتونوجستريل” هو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، وهو ينتمي إلى فئة الأدوية المعروفة باسم موانع الحمل بالهرمونات. يتم استخدامه عادة عن طريق زرع عصا صغيرة تحت الجلد في الذراع العلوي، ويعمل الدواء عن طريق إطلاق الهرمونات النسائية المشابهة للبروجستيرون، مما يعمل على تثبيط دورة التبويض وبالتالي يمنع الحمل.
من خلال استعراض تجربة مريضة، وجد أن استخدام “إيتونوجستريل” كوسيلة لمنع الحمل كان له تأثيرات جانبية ملحوظة. في البداية، كانت فترة الاعتياد على الدواء جيدة، مع فترات شهرية منتظمة وخفيفة وقصيرة دون آلام الدورة الشهرية. ومع ذلك، بعد مرور بضعة أشهر، بدأت الفترات تصبح غير منتظمة وزادت حدة الآلام الشهرية. كما أن الفترة الشهرية استمرت لمدة 3 أسابيع مع فترات قصيرة للراحة بينها. بالإضافة إلى ذلك، كانت لديها نزعة للاكتئاب وعدم السعادة، وظهور تقلبات مزاجية شديدة. لاحظت المريضة زيادة في الوزن بأكثر من 30 رطل خلال فترة استخدام الدواء التي بلغت عامين.
تقييم فعالية الدواء كان منخفضًا حسب تقييم المريضة، حيث أعطته تقييمًا يبلغ 2 نقطة من أصل 10. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 27 نوفمبر 2015.
من المهم أن يتم اتخاذ القرار بشأن استخدام هذا الدواء بعناية وبناءً على استشارة الطبيب المختص، وفهم جميع الفوائد والمخاطر المحتملة. وبالطبع، قد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر، ومن المهم مشاركة أي تجارب سلبية مع الطبيب للنظر في بدائل أخرى تناسب الحالة الصحية والاحتياجات الفردية للمريضة.