الدواء الذي تم ذكره هو “إنفيغا” (Invega)، والذي يُستخدم في علاج اضطراب الذات الذهنية الفعال (Schizoaffective Disorder)، وهو اضطراب نفسي يجمع بين أعراض اضطراب الشخصية الفعالة واضطراب الذهنية، مما يتطلب علاجًا متخصصًا للتحكم في الأعراض المختلفة.
تقييم المريض لهذا الدواء كان إيجابيًا للغاية، حيث أشار إلى أنه أحد الأدوية القليلة التي أثرت إيجابيًا عليه. وبالمقارنة مع دواء “ريسبيردال” الذي جربه من قبل، والذي لم يكن فعالًا بشكل كافٍ في التحكم في الأعراض، فقد وجد المريض أن “إنفيغا” أفضل بكثير. يلاحظ المريض تحسنًا كبيرًا في الشعور بعدم الثقة والتوتر النفسي الشديد الذي كان يعاني منه سابقًا، حيث لم يعد يعاني من تلك الأفكار الشاذة التي كانت تؤثر سلبًا على حياته اليومية. بالإضافة إلى ذلك، يلاحظ المريض أنه بفضل “إنفيغا”، أصبح بإمكانه القيام بالأنشطة اليومية دون أن تعوقه الأفكار الوهمية أو الوسواسية.
من الجدير بالذكر أن المريض يتناول جرعة قدرها 12 ملغ من “إنفيغا”، وهذه الجرعة يتم تناولها بجانب دواء آخر يدعى “لاميكتال” (Lamictal) بجرعة 300 ملغ. ويرغب المريض في زيادة جرعة “لاميكتال” إلى 400 ملغ لتحسين فعالية العلاج. يلاحظ المريض أيضًا أنه في البداية لم يتحمل جرعة عالية من “إنفيغا” بسبب الشعور بالتعب والنعاس الشديد، ولكن بمرور الوقت واعتياد جسمه على الدواء، تحسنت قدرته على تحمل الجرعة الموصى بها.
يعتمد الاعتماد على هذا الدواء على الفحص الطبي وتقييم الطبيب المختص، وقد تكون هناك آثار جانبية محتملة يجب مراقبتها بعناية أثناء تناول هذا الدواء، ويجب استشارة الطبيب المعالج في حالة ظهور أي أعراض غير مرغوب فيها أو تغيرات في الحالة الصحية.
على الرغم من أن هذه المعلومات تعتمد على تقييم المريض الشخصي، إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب المعالج قبل تغيير أو ضبط أي جرعة من الدواء، وينبغي متابعة التقييم الطبي بانتظام لضمان أفضل استجابة للعلاج وتحقيق النتائج المرجوة.