الدواء المذكور هو “إميوران”، وهو يستخدم في علاج مرض التهاب المفاصل الروماتويدي. ومع أنه يُستخدم لعلاج الحالات المختلفة، إلا أنه يتميز بتجاربه المتباينة بين المرضى.
من خلال استعراض تجربة مريض، تبين أن الفترة الأولى من استخدام الدواء كانت جيدة، إلا أنه في الأسابيع الثانية والثالثة بدأ المريض يواجه صعوبات. بدأت بصداع شديد، ثم تبعته حمى وارتعاشات خلال يومين، وفي المساء التالي، بدأت ارتعاشات شديدة وضعف ودوار، إلى جانب ارتفاع حاد في درجة الحرارة وبدأ المريض بالقيء. كانت هذه أسوأ حالة مر بها المريض في حياته، حتى أنه كان على وشك الاتصال بالطوارئ. ومع مرور الوقت، بدأت الأعراض بالتلاشي تدريجياً، وانحسرت الحمى. قام طبيب روماتولوجي بإجراء سلسلة كاملة من الفحوصات الدموية، وأكد أن المريض قد تعرض لتفاعل تحسسي. قبل بدء استخدام إميوران، تم إجراء اختبار للتوافق الكبدي وأظهرت النتائج عدم وجود مشاكل، لذا قرر المريض المتابعة.
يتعين عند وصف هذا الدواء أن يتم ذلك بحذر شديد، خاصة بناءً على التجربة السلبية التي عاشها المريض. يجب أن يتم متابعة الحالة بعناية وإجراء الفحوصات اللازمة لمتابعة التأثيرات الجانبية المحتملة. من الضروري أن يكون الطبيب مستعدًا للاستجابة بسرعة في حالة ظهور أي أعراض سلبية.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للترخيص بالأدوية في 18 فبراير 2016، وقد تم وصفه 14 مرة من قبل الأطباء. تقييم فعاليته كان منخفضًا بدرجة 1، مما يشير إلى أن الفعالية كانت ضعيفة بالنسبة لهذا المريض المحدد.
يُشير الدرجة الأساسية التي تم احتسابها لهذا الدواء إلى أنه يعتبر في متوسط فعاليته وسلامته. ومع ذلك، يجب أخذ التجارب الفردية لكل مريض في الاعتبار والتوخي الحذر في الاستخدام.