تبدو تجربتك مع إمبلانون مثيرة للاهتمام، وهي تبرز الأثر الفعال لهذا الدواء كوسيلة لمنع الحمل، ولكنها تكشف أيضًا عن بعض الآثار الجانبية التي قد تواجهها بعض النساء أثناء استخدامه.
في البداية، يبدو أن لديك ميولًا نحو اختيار وسيلة منع حمل غير هرمونية، وتفكر في استخدام اللولب النحاسي كبديل. يعتبر اللولب النحاسي واحدًا من الوسائل الفعالة غير الهرمونية لمنع الحمل، حيث يعمل عن طريق إطلاق النحاس المضاف إلى الرحم، مما يجعل بيئتها غير ملائمة للحمل.
أما بالنسبة لتجربتك مع إمبلانون، فقد واجهت مشاكل مع البشرة بما في ذلك ظهور حب الشباب الشديد والتورم والحكة، وهو ما قد يكون مرتبطًا بآثار جانبية لهذا الدواء. كما تعاني من اضطرابات في الدورة الشهرية وتقلبات مزاجية، وهذه الآثار الجانبية تظهر بشكل مشترك لدى بعض المستخدمات.
من الجيد أن تبدي النية في استخدام وسيلة منع حمل غير هرمونية، حيث يمكن أن يكون هذا الخيار مناسبًا أكثر لبعض النساء اللاتي يعانين من آثار جانبية للهرمونات. ومن المهم أيضًا أن تناقشي هذا الخيار مع طبيبك لضمان ملاءمته لحالتك الصحية الفردية.
على الرغم من تجربتك السلبية مع إمبلانون، إلا أن الفعالية العامة للدواء تقيم بدرجة 7 من 10، مما يشير إلى أنه قد يكون فعالًا للكثير من النساء. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الأدوية والغذاء الأمريكية في 02 أغسطس 2016، وقد تم وصفه أربع مرات حتى الآن.
يرجى ملاحظة أن كل تجربة فردية مع الدواء قد تختلف، وما يعاني منه شخص قد لا يكون نفس تجربة شخص آخر. لذا، يُنصح دائمًا بمناقشة أي آثار جانبية مع طبيبك أو مقدم الرعاية الصحية المختص قبل اتخاذ أي قرار بشأن العلاج المستمر أو تغيير الوسيلة المستخدمة لمنع الحمل.