إسكيتالوبرام (Escitalopram) هو دواء يستخدم عادة في علاج اضطرابات القلق العامة، وهو من الفئة الدوائية التي تسمى مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRI). يتم استخدامه لتخفيف الأعراض المرتبطة بالقلق، مثل القلق الزائد والتوتر النفسي.
استخدمت إحدى المريضات البالغة من العمر 26 عامًا هذا الدواء لمدة 5 أيام لعلاج اضطراب القلق العام، والذي كان يتسبب لها في أزمات قلق متكررة، بعضها وصل إلى حد الطوارئ الطبية. كانت تعتمد على دواء آخر يدعى الأتيفان (Ativan)، ولكن بدأت تشعر بأنها تحتاج لتناوله بشكل يومي لتحقيق الشعور بالطبيعي. بعد تجربة إسكيتالوبرام لمدة 3 أيام بجرعة 10 ملغ، شعرت بتدهور في الحالة الصحية وعانت من آثار جانبية قوية، لكن بعد زيارة طبيبها وتعديل الجرعة إلى 5 ملغ، بدأت تشعر بتحسن تدريجي. رغم ذلك، ما زالت تحتاج لاستخدام الأتيفان لأن الإسكيتالوبرام لم يتفعل بالكامل في جسمها بعد. كشف الطبيب أيضًا أن جزءًا من قلقها يُسببه نمط نوم سيء، حيث لا تحصل على سوى 5 ساعات من النوم المريح كل ليلة، وقد اقتنت سريرًا جديدًا على أمل تحسين نومها.
الآثار الجانبية التي شعرت بها المريضة خلال الأيام الأولى هي شائعة مع بداية استخدام مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، وتشمل الغثيان والدوار والصداع. يجب الانتباه إلى هذه الآثار والتواصل مع الطبيب في حال استمرارها أو تفاقمها.
تقييم فعالية الدواء كان مرتفعًا بواقع 8 نقاط من 10، مما يوحي بأنه كان فعالًا في تحسين حالة المريضة. تمت الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في العقاقير (UIC) في 18 نوفمبر 2015، وقد تم وصفه للمريضة لأول مرة.
يجب النظر في الفوائد المحتملة للدواء مقابل المخاطر المحتملة والتواصل مع الطبيب لمتابعة الاستجابة والتحكم في الجرعة بشكل مناسب، كما يجب الانتباه إلى أي تفاعلات مع الأدوية الأخرى التي يتناولها المريض.