الدواء المذكور هو الإسكيتالوبرام (Escitalopram)، وهو يستخدم عادة في علاج حالات القلق. الريفيو الذي قدمه المريض يوضح تجربته الشخصية مع الدواء. بدأ المريض باستخدام الإسكيتالوبرام بعد التحول من دواء آخر يدعى باكسيل (Paxil)، ولاحظ فارقًا فوريًا. تحدث عن تحسن في الحالة العقلية والبدنية، حيث لم يعاني بعد ذلك من الضباب العقلي أو التعب، وشعر بتقليل في القلق. كانت هذه التجربة إيجابية للغاية، حيث شعر بسعادة كبيرة وكان قادرًا على التعامل مع الضغوطات العالية التي كان يواجهها في تخصصه الصعب بالجامعة.
ومع ذلك، حدثت حادثة غير مريحة بعد تناول كمية كبيرة من الكحول، ورغم أن مستوى الكحول في الجسم لم يصل إلى مستوى تسمم الكحول، إلا أنه استيقظ في الصباح التالي وهو يعاني من شعور بالخوف والهلع والارتباك العاطفي. ومنذ ذلك الوقت، لم يعد هو نفس الشخص الذي كان عليه. يعتقد المريض أن الإسكيتالوبرام والكحول معًا قد تسببا في هذا التغير الكبير في شخصيته، على الرغم من عدم قدرته على تحديد السبب بشكل قاطع.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمه المريض هو 3 من 5. تمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل لجنة الأدوية والأطعمة الأمريكية (UI