الدواء المذكور هو “أندروديرم”، والذي يستخدم لعلاج حالات الهبوط الهرموني لدى الذكور، والمعروفة بالهبوط الجنسي أو الهبوط الهرموني لدى الرجال. يتم استخدامه لزيادة مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم لعلاج حالات الهبوط الهرموني الناتجة عن عوامل مختلفة مثل تقدم السن أو أمراض الغدة الدرقية أو السمنة.
تجربة المريض تشير إلى بعض الآثار الجانبية التي تعاني منها من استخدام الباتشات، حيث يشير إلى ظهور نقاط حمراء مؤلمة وملتهبة على الجلد بسبب استخدام الباتشات، ويصف تلك النقاط بأنها تشبه النقاط الملونة بنقاط دوائر صغيرة. كما يشير إلى حكة متكررة وتورم في المنطقة المصابة، وقد استغرق الأمر عدة أسابيع حتى اختفت النقاط الملتهبة. ومن ثم، قرر المريض التوقف عن استخدام الباتشات بعد شهر واحد من العلاج.
بدلاً من ذلك، طلب المريض استخدام جل الأندروجيل، والذي لم يسبب له أي تهيج. يوضح أن جل الأندروجيل يأتي في أكياس صغيرة معدة مسبقًا، وبعد وضعه يجب غسل اليدين. بالمقارنة مع الباتشات، يلاحظ أن استخدام الجل يتطلب إزالة القميص أو السروال لتمكين وضعه على الجلد.
من الجدير بالذكر أن الأندروجيل والأندروديرم يحتويان على نفس المادة الفعالة وهي التستوستيرون، ولكن الفروقات في الطريقة والشكل والتسليم قد تؤثر على تحمل الجسم للدواء والآثار الجانبية المحتملة.
تمت الموافقة على استخدام الأندروديرم من قبل اللجنة الدوائية في الولايات المتحدة في 10 فبراير 2011. وقد تم وصف هذا الدواء مرات عديدة بواقع 42 وصفة طبية، مما يعكس شيوع استخدامه في علاج حالات الهبوط الهرموني.
يجب دائما استشارة الطبيب قبل تغيير أو توقيف العلاج، والتبديل بين الأدوية يجب أن يتم تحت إشراف طبيب مختص لضمان السلامة والفعالية.
يرجى العلم بأن الآثار الجانبية للأدوية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد يكون هناك أفراد يتحملون الباتشات بشكل جيد دون تهيجات، في حين يمكن أن يكون للآخرين تجارب مشابهة لتلك التي عانى منها المريض المذكور.