تجربة أسينابين في علاج اضطراب ثنائي القطب

العقار الذي تم ذكره هو “أسينابين” (Asenapine)، والذي يستخدم عادة في علاج اضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorder)، وهو عقار مضاد للاكتئاب ومضاد للاضطرابات النفسية.

تجربة المريضة التي ذكرتها تعكس تجربة إيجابية بشكل ملحوظ مع الأسينابين. المريضة تعاني من اضطراب ثنائي القطب من النوع الأول بالإضافة إلى القلق العام والاجتماعي، واضطراب ما بعد الصدمة، واضطراب الشخصية الحدودية. وقد قامت بتجربة العديد من العقاقير على مدى 14 عامًا، حيث أشارت إلى أن السيروكويل كان فعّالًا ولكنه تسبب في زيادة الوزن بشكل ملحوظ، وعند استبداله بالليثيوم واللاموتريجين، كانت النتائج جيدة ولكنها لم تتحمل الغثيان بعد فترة. قررت المريضة جرب السافريس قبل 5 أسابيع، وقد لاحظت تحسنا ملحوظا بعد البدء بتناوله، حيث شعرت بزيادة في الطاقة والسعادة للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات. القلق قل وأصبحت تستهلك جرعة أقل من عقار الكلونوبين الذي كانت تتناوله.

تقييم فعالية العقار الذي قامت به المريضة كان 9 من 10، مما يدل على فعاليته العالية في تحسين الأعراض ورفع مستوى الحياة. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الطبية المختصة في 08 سبتمبر 2014، وقد تم وصفه للمريضة 92 مرة، مما يشير إلى اعتماده الواسع كعلاج فعّال للاضطرابات النفسية.

يمكن القول إن تجربة المريضة مع الأسينابين تمثل نقطة تحول إيجابية في علاج اضطرابها، حيث وجدت تحسنا ملحوظا في الأعراض وتقليل في القلق بشكل ملحوظ. تلك النتائج تبرز فعالية الأسينابين كخيار علاجي مهم لمرضى اضطراب ثنائي القطب والاضطرابات النفسية ذات الصلة، وتدعم استخدامه كخيار علاجي فعّال وآمن في هذه الحالات.