في عام 2010، كانت بريستول تواجه وضعًا ماليًا صعبًا للغاية بعد الأزمة المالية العالمية، وجاءت إدارتها بفكرة ممتازة كان من المفترض أن تعزز حسابات الشركة المصرفية، ولكنها لم تنجح. وكانت بريستول في وقت مضى شركة تصنيع طائرات فخورة، ولكنها واجهت صعوبات في البقاء على قيد الحياة في عصر لم تكن فيه سياراتها حارة على الساحة بالمثل. وعلاوة على ذلك، على الرغم من حرفية صناعتها اليدوية، كانت الخصائص الميكانيكية لسياراتها ليست كما هو متوقع. ويجدر بالذكر أنه بعد تنفيذ معايير الانبعاثات الأوروبية الخامسة، واجهت الشركة البريطانية صعوبات في التكيف. ولكن بعد ذلك، جاء شخص ما بفكرة رائعة لتجديد الطرازات القديمة.
وهكذا، كانت 411 واحدة من أفضل الخيارات لهذا النوع من التجديد. وهكذا، استطاعت السيارة السيدان القديمة ذات البابين أن تحظى بحياة جديدة. من الخارج، كان هناك قليل من الأشياء لتثبت أنها سيارة جديدة ترتدي ملابس قديمة. لا تزال تحمل الأضواء الأمامية الأربعة المستديرة ولكن مع شبك مطلي بالكروم في الوسط بدلاً من اللون الأسود. بدلاً من المصابيح الأمامية الواضحة على الحواف الأمامية، كانت السلسلة 6 تحمل مؤشرات ضوء عنبر.
في الداخل، حافظت الشركة على حواف الخشب على لوحة القيادة من السلسلة 6 ولكنها قامت بإعادة تشطيبها بورنيش عالي الجودة. بالإضافة إلى ذلك، كان العملاء على موعد مع تنجيد جلدي جديد ولكنه وضع على نفس المقاعد المسطحة. أيضاً، تم استبدال عجلة القيادة بواحدة حديثة وأكثر تطورًا.
تحت الغطاء، قامت بريستول بتركيب محرك V8 بحقن الوقود بسعة 5.9 لتر موروث من شركة كرايسلر. تم إقرانه بصندوق تروس أوتوماتيكي بأربع سرعات يرسل عزم الدوران إلى العجلات الخلفية.
من ناحية المواصفات الفنية للمحرك، يتمتع المحرك بسعة 5.9 لتر V8 بنظام حقن الوقود المتعدد النقاط، ويعمل بقوة تصل إلى 390 حصانًا وعزم دوران يصل إلى 391 رطل-قدم عند 6000 دورة في الدقيقة. وقد تم تزويد السيارة بصندوق تروس أوتوماتيكي بأربع سرعات.
من الناحية الأدائية، يمكن للسيارة الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 155 ميلا في الساعة (249 كيلومترًا في الساعة)، وتتسارع من 0 إلى 62 ميلا في الساعة (0 إلى 100 كيلومتر في الساعة) في غضون 6.1 ثوانٍ.
وفيما يتعلق بالأبعاد، يبلغ طول السيارة 194.5 بوصة (4940 ملم)، وعرضها 68 بوصة (1727 ملم)، وارتفاعها 57.5 بوصة (1461 ملم)، وتتميز بعجلات بقاعدة عجلات تبلغ 114 بوصة (2896 ملم).
وختامًا، تعد سلسلة 6 من بريستول لعامي 2010 و2011 تجسيدًا للتفرد والتجديد، حيث قامت الشركة بتجديد الطرازات القديمة لتعيش حياة جديدة، مع الحفاظ على سحر التصميم الكلاسيكي وتحسينات على مستوى الراحة والأداء لتلبية متطلبات السائقين المعاصرين.