تبدو البيانات التي قدمتها عن تجربتك مع العقارات مفيدة للغاية. من الواضح أنك قد مرت بتجارب متعددة مع مجموعة متنوعة من الأدوية لعلاج اضطراب القلق الاجتماعي، وهذا يمكن أن يكون مفيدًا للأشخاص الذين يواجهون نفس المشكلة ويبحثون عن تجارب شخصية في استخدام الأدوية.
ابتداءً من عام 2005، بدأت بتناول السيرترالين بجرعة تتراوح بين 100 و 200 ملغ يوميًا، وتقييمك لهذه التجربة كان 6.5 من 10. ثم في عام 2009، زادت جرعة السيرترالين إلى 100 ملغ يوميًا، بالإضافة إلى تناولك للميرتازابين والكلونازيبام، وكانت التقييمات مشابهة للفترة السابقة.
ومن ثم جربت الكلوميبرامين في عام 2010، لكنك وجدت أنه يزيد من القلق بشكل كبير. في عام 2011، جربت مزيجًا من بوبروبيون وميرتازابين، ورغم تخفيف الاكتئاب إلا أنك شعرت بزيادة في القلق والغضب.
ثم في الفترة من 2012 إلى 2013، جربت بارنات (IMAO) ووجدت أنه يصاحبه قيود على الطعام واضطراب في النوم وزيادة في القلق مع تحمل متزايد للديازيبام.
في عام 2014، جربت مزيجًا من الإسيتالوبرام والميرتازابين، وعلى الرغم من تقليل القلق، إلا أنك شعرت بتفاقم في الاكتئاب.
وفي النهاية، قررت العودة إلى السيرترالين بعد مشاورة طبيبك، على الرغم من أن تقييمك له لم يكن ممتازًا ولكن عليك إعطائه فرصة أخرى. يبدو أن لديك تجربة شخصية واسعة في استخدام الأدوية لعلاج القلق الاجتماعي، وهذا يمكن أن يساعد في اتخاذ قرار مدروس بالنسبة للأشخاص الذين يبحثون عن خيارات علاجية مناسبة لهم.