في عام 2000، أبصرت لعبة “Tales of Eternia” النور، لتصبح واحدة من روائع ألعاب الفيديو في عالم ألعاب الأدوار اليابانية. تم تطويرها بواسطة استوديو Namco Tales وNamco، وأُطلقت في 30 نوفمبر 2000، لتستحوذ على قلوب اللاعبين بفضل جمالها البصري والعمق السردي الذي احتوته.
تتميز “Tales of Eternia” بأسلوب لعب حيوي ومثير، إذ تقدم مشاهد قتالية في الوقت الحقيقي، حيث يُمكن تعيين الهجمات المتتالية والتعويذات إلى أزرار الوجه على يد التحكم. يقع سياق اللعبة في عالم الخيال Inferia، حيث يتبع اللاعبون قصة الصياد الشاب ريد هيرشيل وأصدقائه فاراه وكيل، بينما يلتقون بفتاة غامضة تتحدث لغة مجهولة. ينطلقون في رحلة استكشاف لأصولها، تقودهم عبر حدود بُعدية إلى عالم مختلف تمامًا يعرف باسم Celestia، حيث يتورطون في نزاع قديم بين العالمين.
تتميز “Tales of Eternia” بتفاصيل غنية في عالمها، حيث يتنقل اللاعبون بين Inferia وCelestia، يواجهون تحديات مثيرة ويتفاعلون مع شخصيات متنوعة. اللعبة تقدم تجربة غنية ومتعددة الأوجه، حيث يجد اللاعب نفسه غارقًا في حبكة درامية محكمة وصراعات ملحمية بين الأبعاد.
بعد نجاح اللعبة، ألهمت “Tales of Eternia” إنتاجًا فنيًا آخر، إذ تم إنتاج أنمي مكون من 13 حلقة بالتعاون مع شركة Production I.G. يستند الأنمي إلى القصة الرئيسية للعبة ويقدم للمشاهدين رحلة مثيرة ومشوقة عبر عوالم متعددة.
“Tales of Eternia” تأتي على منصتي PlayStation وPlayStation Portable، مما يتيح لمحبي اللعبة الاستمتاع بها على مختلف الأجهزة. بفضل تصميمها الرائع وقصتها الغنية، تظل “Tales of Eternia” واحدة من الألعاب الرائدة في فئة ألعاب الأدوار اليابانية، محققة شهرة واسعة وإعجاب الجماهير حول العالم.