Mark II fragmentation grenade هي قنبلة يدوية من نوع fragmentation grenade تم استخدامها بشكل واسع خلال الحروب العالمية الثانية وحتى فترات لاحقة. تم تصميمها وتطويرها في الولايات المتحدة واستخدمت بشكل كبير من قبل القوات الأمريكية والحلفاء الآخرين. تتميز هذه القنبلة ببنية بسيطة وفعالة، مما جعلها أداة مهمة في تكتيكات الهجوم والدفاع.
تتألف القنبلة من جسم معدني عادة ما يكون مصنوعًا من الصلب أو الزنك، ويحتوي على شظايا صغيرة (fragments) من المعدن أو البلاستيك داخله. وتعمل عملية التفجير عن طريق سحب الدبوس الأمان ورمي القنبلة باتجاه الهدف المراد استهدافه. عندما تنطلق القنبلة، تنفجر وترمي الشظايا في جميع الاتجاهات، مما يسبب أضراراً كبيرة للأهداف القريبة، سواء كانت أشخاصاً أو معدات.
تم استخدام القنبلة Mark II في مختلف المعارك والمواجهات العسكرية خلال الحروب العالمية والصراعات الأخرى، وأثبتت جدواها في تكتيكات الهجوم والتحصين. كان لها تأثير كبير في الحروب الحديثة، حيث ساهمت في تكتيكات القتال القريب والتحكم في المواقف الدفاعية.
تمتاز القنبلة Mark II بقوة تفجيرها وفعاليتها في إلحاق الأضرار بالأهداف القريبة، مما جعلها أحد الأسلحة الرئيسية في تكتيكات القتال القريب. ومع مرور الوقت، تطورت تصاميم القنابل اليدوية واستُبدلت بأنواع أكثر تطوراً، لكن القنبلة Mark II لا تزال لها مكانتها في تاريخ الأسلحة وتراث الحروب.