تويتر هو منصة تواصل اجتماعي عبر الإنترنت تأسست في مارس 2006. وقد أسسه جاك دورسي وبيز ستون وإيفان ويليامز ونواقلهم كانون دورسي وفلاسيا ويليامز. في البداية، كانت فكرة تويتر تركز على مفهوم “التدوينات القصيرة”، حيث يمكن للمستخدمين نشر رسائل قصيرة تُعرف باسم “تغريدات” تتسع لأقل من 140 حرفًا.
تم إطلاق تويتر للجمهور في يوليو 2006، واكتسبت شعبية بسرعة كبيرة على مدى السنوات التالية. في مارس 2007، تم تقديم تويتر كمنصة مستقلة بعد أن كان جزءًا من شركة Odeo، وفي الوقت نفسه تم تغيير اسم الشركة إلى Twitter، Inc.
مع تطور الزمن، قام تويتر بتوسيع مجموعة ميزاته ووظائفه لتشمل الصور ومقاطع الفيديو والرسائل المباشرة والمزيد، كما أضاف خيار تغريدات تتسع لـ280 حرفًا في نوفمبر 2017. وقد شهدت منصة تويتر تطورات مستمرة عبر السنوات، وأصبحت أحد أبرز وأهم منصات التواصل الاجتماعي في العالم، حيث يستخدمها الملايين من الأفراد والمنظمات للتواصل ونشر المحتوى والتفاعل مع الأحداث الجارية.
المزيد من المعلومات
بالطبع، سأوفّر لك المزيد من المعلومات حول تاريخ وتطور منصة تويتر.
بدأت تويتر كمشروع داخل شركة Odeo التي كانت تعمل في مجال البودكاستات، وكانت الفكرة الأساسية لتويتر تمكين المستخدمين من إرسال رسائل قصيرة جدًا بطابع شخصي أو عام لمتابعيهم. ومن الجدير بالذكر أن الحد الأقصى لعدد الأحرف في التغريدة كان 140 حرفًا، وهو ما دفع المستخدمين للتفكير بشكل إبداعي لتوجيه رسائلهم في هذا القدر الضيق من الحروف.
توسع نطاق استخدام تويتر سريعًا ليشمل مختلف المجالات والأغراض، بما في ذلك الأخبار، والتسويق، والاتصالات الشخصية والمهنية. ومع تصاعد الشعبية، تم تحديث المنصة بانتظام لتضمين ميزات جديدة مثل تحسينات في التصميم والأمان، وتوفير الوظائف المتقدمة مثل التوجيه والإعجاب وإضافة الوسوم وإمكانية إرفاق الصور ومقاطع الفيديو.
في عام 2013، أصبح تويتر شركة عامة مُدرجة في بورصة الأوراق المالية بسمة “TWTR”. ومنذ ذلك الحين، قامت بالعديد من التحركات الاستراتيجية والاستحواذات لتعزيز موقعها في سوق التكنولوجيا ووسائل الاعلام الاجتماعية.
بالإضافة إلى ذلك، استمر تويتر في أداء دورها كمنصة للحوار العام والتفاعل بشكل واسع النطاق حول الأحداث الجارية والقضايا الاجتماعية والثقافية، وقد لعبت دورًا هامًا في تنظيم الحملات الاجتماعية والحركات النشطة في العديد من البلدان.
على الرغم من التحديات التي واجهتها، بما في ذلك مشاكل في الأمان والتطرف والترويج للأخبار الكاذبة، فإن تويتر ما زالت تظل واحدة من أبرز المنصات على الإنترنت، وتستمر في تطوير نفسها لتلبية احتياجات وتطلعات مستخدميها في جميع أنحاء العالم.