في هذا العصر الذي يتسارع فيه التقدم التكنولوجي، تظهر ضرورة البقاء متنوعين في اهتماماتنا ومعرفتنا، حيث يسعى الإنسان إلى فهم جماليات العالم الطبيعي من حوله. وفي هذا السياق الرائع يأتي “الموسوعة الفوتوغرافية للورود”، الكتاب الذي يعيدنا إلى جذور جمال الطبيعة وإلى عالم ساحر ينتقل فيه الورد من كونه زهرة برية إلى أن يصبح هجينًا متطورًا.
يستكشف الكتاب، الذي صاغته أقلام كتّابه ببراعة وجمالية فائقة، تاريخ الوردة منذ أن كانت زهرة برية بسيطة حتى تحولت إلى هجين معقد، يرتقي بفنون الهندسة الورائية. وما يميز هذا العمل الرائع هو قدرته على تصوير وصف الورود بأسلوب مفصل ودقيق، مما يمنح القارئ فرصة فريدة لاستكشاف تنوع هذا العالم الزاهي.
يتميز “الموسوعة الفوتوغرافية للورود” بالتركيز على نحو متقن على ما يقارب السبعمائة نوع من الورود، حيث تم اختيارها بناءً على جدارتها وجمالها. يعد هذا الاختيار الدقيق نقطة فارقة تضفي على الكتاب قيمة استثنائية، حيث يجعله مرجعًا شاملاً لمحبي وعشاق هذه الزهور الفريدة.
صدرت هذه الجوهرة الفنية في شهر مايو من عام 1991 عن دار النشر “جاليري بوكس”، مما يعكس التزامها بنقل المعرفة والجمال إلى الجماهير. ومن خلال تقديمها لمحتوى ذي قيمة فائقة، تظل “الموسوعة الفوتوغرافية للورود” مصدرًا قيّمًا يسهم في إثراء مكتبة عشاق التكنولوجيا والهندسة العامة بصورة فريدة وشاملة.