عندما تتحدث السيدة البدينة: تاريخ الأوبرا كما ينبغي أن يُدرَّس، هو عنوان كتاب يأخذنا المؤلف ديفيد دبليو باربر في رحلة ساحرة داخل عالم الموسيقى والفكاهة. إنها ثالث محاولات باربر المغامرة في عالم الفكاهة الموسيقية، حيث يجمع بين الفكرة الجادة والسرد الساخر ببراعة.
تم إصدار هذا الكتاب عام 1990 عن طريق دار النشر “صوت ورؤية”، في شهر نوفمبر. يُعتبر الكتاب مرجعًا ثريًا لكل من يهوى عالم الموسيقى، ولاسيما فن الأوبرا. يندرج الكتاب تحت فئة الموسيقى وأنواعها، ويُصنَّف ضمن الأوبرا، التي تعتبر أحد أبرز تجليات الفن الموسيقي.
ديفيد دبليو باربر يقدم في كتابه لمحة شيقة ومفصلة عن تاريخ الأوبرا، ولكن بأسلوب فكاهي يجذب القارئ ويجعله يستمتع بكل جزء من القصة الموسيقية الغنية بالتفاصيل والأحداث الممتعة.
بمجرد أن تبدأ في قراءة صفحات هذا الكتاب، ستجد نفسك مغمورًا في عالم موسيقى الأوبرا بشكل لا يُضاهى، حيث يُسلط باربر الضوء على الشخصيات الرئيسية واللحظات البارزة في تاريخ هذا الفن الراقي.
باختصار، “عندما تتحدث السيدة البدينة: تاريخ الأوبرا كما ينبغي أن يُدرَّس” هو عمل يمزج بين المعلومات الثقافية والفكاهة بشكل ممتع ومثير، يستحق التعرف عليه والاستمتاع بما يقدمه من روعة وتسلية.