“التأهيل النفسي للطفل والمراهق”، كتاب يعتبر مرشدًا قيّمًا لمن يهتمون بالتطوير النفسي والتربوي للأطفال والمراهقين. صاغ الكتاب الدكتور محمد زيعور بعناية فائقة، مما جعله مرجعاً مهماً في مجال التأهيل النفسي. يتناول الكتاب مجموعة واسعة من المواضيع التي تتعلق بنمو الطفل وتطوره النفسي والاجتماعي، مما يجعله أداة قيمة للآباء والأمهات والمربين والمعلمين على حد سواء.
يتكون الكتاب من 192 صفحة، ويحمل غلافًا ورقيًا، مما يجعله سهل الاستخدام والقراءة. صدر الكتاب في عام 2002 عن دار الفكر المعاصر، وقد لاقى استحسانًا كبيرًا من قبل القراء والمهتمين بمجال التربية وعلم النفس.
بالرغم من أن الوصف المتاح للكتاب غير متوفر حالياً، إلا أنه يمكن الاستدلال من عنوانه على أهمية محتواه في توجيه القارئ نحو فهم أعمق لعالم الطفولة والمراهقة، والعديد من التحديات التي قد تواجههم في هذه المرحلة الحيوية من حياتهم.
يمكن تصنيف الكتاب تحت فئة الفلسفة، وتحديداً تحت فرع علم المنطق، إذ يقدم الكتاب تحليلات عميقة ومنطقية لسلوكيات الأطفال والمراهقين، ويوفر أدوات واستراتيجيات للتعامل معهم بفعالية وفاعلية.
باختصار، يُعتبر “التأهيل النفسي للطفل والمراهق” للدكتور محمد زيعور، كتاباً ممتازاً يقدم رؤى متعمقة ونصائح عملية لمن يسعون لفهم أعمق لنمو وتطور الأطفال والمراهقين، ويمثل إضافة قيمة لأي مكتبة شخصية أو مؤسسية تهتم بالتربية وعلم النفس.