تأمل اليقظة الذهنية، المعروف أيضًا بالانتباه أو الوعي الذهني، هو ممارسة قديمة للتأمل تهدف إلى تعزيز الوعي باللحظة الحالية وتقليل التفكير الزائد والانشغال الذهني. يمكن تحقيق هذا من خلال التركيز على التنفس أو الحواس أو الشعور بالجسم. وفيما يلي ثلاث عادات بسيطة يمكن اعتمادها لممارسة تأمل اليقظة الذهنية:
-
التأمل في التنفس: تعتبر هذه واحدة من أبسط وأقدم تقنيات التأمل. يمكن البدء فيها ببساطة عبر التركيز على النفسات الواردة والصادرة مع كل دفعة تنفس. يتم ذلك عادةً عبر الجلوس في مكان هادئ ومريح، وتوجيه الانتباه إلى الشعور بالهواء وهو يدخل ويخرج من الأنف، دون التفكير في الأفكار أو المشاعر الأخرى. وعندما يتحول انتباهك بشكل طبيعي إلى الأفكار الأخرى، يمكن ببساطة إعادة توجيه الانتباه بلطف إلى التنفس.
-
-
تأمل الحواس: في هذه الطريقة، يتم توجيه الانتباه بعناية إلى الحواس الخمسة: البصر والسمع والشم والتذوق واللمس. يمكن القيام بذلك عن طريق التركيز على كل حاسة على حدة، مثل التركيز على الأصوات المحيطة، أو النظر إلى الألوان والأشكال من حولك بدون التفكير فيها، أو إدراك الشعور باللمس على سطح الجلد أثناء اللمس.
-
التأمل في الحركة والنشاط: هذه الطريقة تركز على الانتباه إلى الحركة والنشاطات اليومية بوعي تام. على سبيل المثال، يمكن ممارسة التأمل أثناء السير ببطء، والشعور بكل خطوة تؤديها وكيف تتحرك أجزاء جسمك، وتوجيه الانتباه إلى الشعور بالأرض تحت قدميك. كما يمكن ممارسة التأمل خلال تناول الطعام بتوجيه الانتباه إلى الطعم والرائحة والملمس والنكهة بكل تفصيل.
باختيار أي من هذه العادات واستمرار التمارين بها، يمكن للفرد تحقيق فوائد عديدة من تأمل اليقظة الذهنية، مثل تقليل التوتر والقلق، وتعزيز الانتباه والتركيز، وتعزيز الصحة العقلية والعاطفية بشكل عام.
المزيد من المعلومات
تأمل اليقظة الذهنية، المعروف أيضًا بالانتباه أو الوعي الذهني، هو ممارسة قديمة تهدف إلى تعزيز الوعي باللحظة الحالية وتقليل التفكير الزائد والانشغال الذهني. يشير مصطلح “اليقظة” إلى الحالة العقلية المركزية والوعي الشامل بالأفكار والمشاعر والحواس، بينما يعني “التأمل” التركيز الهادئ والتام على موضوع معين دون التفكير فيه بشكل حاد.
من الجدير بالذكر أن ممارسة التأمل اليقظ تعتمد على مجموعة من التقنيات والعادات البسيطة التي يمكن للفرد اعتمادها في حياته اليومية لتعزيز الوعي والهدوء الداخلي. ومن أبرز هذه العادات:
-
التأمل في التنفس: تعتبر هذه واحدة من أبسط وأقدم تقنيات التأمل. يمكن البدء فيها ببساطة عبر التركيز على النفسات الواردة والصادرة مع كل دفعة تنفس. يتم ذلك عادةً عبر الجلوس في مكان هادئ ومريح، وتوجيه الانتباه إلى الشعور بالهواء وهو يدخل ويخرج من الأنف، دون التفكير في الأفكار أو المشاعر الأخرى. وعندما يتحول انتباهك بشكل طبيعي إلى الأفكار الأخرى، يمكن ببساطة إعادة توجيه الانتباه بلطف إلى التنفس.
-
تأمل الحواس: في هذه الطريقة، يتم توجيه الانتباه بعناية إلى الحواس الخمسة: البصر والسمع والشم والتذوق واللمس. يمكن القيام بذلك عن طريق التركيز على كل حاسة على حدة، مثل التركيز على الأصوات المحيطة، أو النظر إلى الألوان والأشكال من حولك بدون التفكير فيها، أو إدراك الشعور باللمس على سطح الجلد أثناء اللمس.
-
التأمل في الحركة والنشاط: هذه الطريقة تركز على الانتباه إلى الحركة والنشاطات اليومية بوعي تام. على سبيل المثال، يمكن ممارسة التأمل أثناء السير ببطء، والشعور بكل خطوة تؤديها وكيف تتحرك أجزاء جسمك، وتوجيه الانتباه إلى الشعور بالأرض تحت قدميك. كما يمكن ممارسة التأمل خلال تناول الطعام بتوجيه الانتباه إلى الطعم والرائحة والملمس والنكهة بكل تفصيل.
باختيار أي من هذه العادات واستمرار التمارين بها، يمكن للفرد تحقيق فوائد عديدة من تأمل اليقظة الذهنية، مثل تقليل التوتر والقلق، وتعزيز الانتباه والتركيز، وتعزيز الصحة العقلية والعاطفية بشكل عام. لذلك، يُشجع الأفراد على تجربة هذه العادات بانتظام وإدراجها كجزء من نمط حياتهم لتحسين الرفاهية الشخصية والنفسية.