الدواء المعروف باسم Nexplanon هو عبارة عن عقار يستخدم كوسيلة لمنع الحمل. يعتبر Nexplanon من أنواع الهرمونات الموضعة تحت الجلد، حيث يحتوي على هرمون البروجستين الذي يعمل على تثبيط الإباضة وزيادة كثافة مخاط عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة.
رغم فعالية Nexplanon في منع الحمل، إلا أنه قد يسبب آثارًا جانبية لبعض النساء. من بين هذه الآثار الجانبية المحتملة هي التغيرات في الدورة الشهرية. وفي حالة المريضة التي أُعطيت Nexplanon بعد تجاهلها لأخذ حقنة Depo مرارًا وتكرارًا، تظهر الآثار الجانبية بوضوح. فقد أبلغت المريضة أنها تعاني من نزيف مستمر وغزير لمدة تقارب 5 أشهر، باستثناء أسبوع واحد في سبتمبر وواحد في ديسمبر. كما أشارت إلى أن دورتها الشهرية كانت قصيرة وخفيفة قبل استخدام Nexplanon، لكنها الآن تعاني من نزيف غزير يتطلب استخدام فوطة نسائية كل 3-4 ساعات، مما يتسبب في قلق واضطراب.
تعتبر هذه التجارب الشخصية مهمة جدًا لتوضيح تأثير Nexplanon على الدورة الشهرية والنزيف المستمر. ومع ذلك، ينبغي للمريضة الاتصال بمقدم الرعاية الصحية لتقييم الحالة بشكل دقيق وتقديم النصائح المناسبة. ومن الضروري أيضًا أن يكون هناك تواصل دائم مع الطبيب المختص لضبط الجرعة أو تقديم بدائل مناسبة إذا لزم الأمر.
تمت الموافقة على Nexplanon من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 27 يناير 2017، وهو ما يعني أنه يمكن استخدامه رسميًا كوسيلة لمنع الحمل في الولايات المتحدة. ومع ذلك، يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه لضمان التوافق مع الحالة الصحية للمريضة وتحقيق أقصى فائدة من الدواء.
على الرغم من أن Nexplanon قد يكون فعالًا في منع الحمل، إلا أن تجارب المرضى توضح أهمية فهم الآثار الجانبية المحتملة والتواصل المستمر مع فريق الرعاية الصحية لضمان توافق الدواء مع الحالة الصحية والراحة الشخصية للمريضة.