الدواء الذي تم تقديمه للتجربة يحتوي على مركبين رئيسيين هما الإيثينيل إستراديول والنوريثيندرون، ويُستخدم عادة لعلاج حالات حب الشباب أو البثور. تقرير المريضة الذي استخدمت هذا الدواء لمدة 5 أسابيع يشير إلى تجربة سلبية بشكل عام. فبعد استخدامها لثلاثة أسابيع، شهدت تفاقمًا كبيرًا في حالة بشرتها، حيث ظهر حب الشباب الكيسي بشكل مفاجئ وبكثافة على جبينها وخديها، وحتى امتد إلى صدرها. يبدو أن الدواء لم يكن فعالًا في تحسين حالة بشرتها ولكنه على العكس تسبب في تفاقمها.
تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة هو 1 من أصل 10، مما يشير إلى أنها لم تجد الدواء فعالًا على الإطلاق في علاج حالتها. يُذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة الدوائية في تاريخ 16 ديسمبر 2016، وقد تم وصفه للمريضة مجموع 4 مرات من قبل أطباء مختلفين.
من الملاحظ أن الدواء لم يُحقق تقييمًا جيدًا بالنسبة لمرضى مشابهين، حيث كانت تقييمات فعاليته منخفضة جدًا. يمكن أن يكون هذا مرتبطًا بالتأثيرات الجانبية التي تسببت في تفاقم حالة البشرة لدى المريضة، مما جعلها تخطط للتحول إلى دواء آخر ابتداءً من الشهر المقبل.
يُشير تقرير المريضة إلى استخدامها لمجموعة من المنتجات والأدوات لمحاربة حالتها الحالية من حب الشباب، بما في ذلك قناع Lush Cosmetic Warrior، ودواء بنزويل بيروكسايد بتركيز 10%، وغسول الوجه بريق الخوخ، وزيت شجرة الشاي، ومكملات غذائية. يبدو أنها تبذل جهدًا كبيرًا للتغلب على المشكلة، ومن المهم أن تحصل على الدعم الطبي المناسب لاختيار العلاج المناسب لها.
بناءً على التقرير المقدم، يبدو أن الدواء Ethinyl estradiol / norethindrone لم يكن فعالًا في علاج حب الشباب لهذه المريضة، وقد أدى بالعكس إلى تفاقم الحالة. توجد خيارات علاجية أخرى تستحق النظر فيها بالتعاون مع الطبيب المعالج، لتحديد العلاج الأنسب والأكثر فعالية في حالتها.