الدواء المعروف باسم Duloxetine هو عبارة عن مضاد اكتئاب ينتمي إلى فئة العلاجات المعروفة باسم مثبطات امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين (SSNIs). يتم استخدام Duloxetine لعلاج حالات متنوعة، بما في ذلك الاضطرابات الاكتئابية واضطرابات القلق، بما في ذلك القلق العام، وكذلك لعلاج ألم الأعصاب المزمن (ألم العصب الطرفي) وألم العضلات الناجم عن اضطرابات الجهاز العصبي المركزي.
ومع ذلك، قد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر، ويجب استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه، حيث أن الآثار الجانبية قد تظهر في بعض الأحيان. ومن الأمثلة على هذه الآثار الجانبية: الصداع، الدوخة، الغثيان، الإمساك، وفقدان الشهية، بالإضافة إلى زيادة القلق والارتباك في بعض الحالات.
واعتمادًا على مراجعة المريض المقدمة، يبدو أن Duloxetine لم يكن فعالًا للمريض في علاج القلق، بل على العكس، يبدو أنه أدى إلى تفاقم حالته، حيث شعر بزيادة في القلق والارتباك بشكل كبير، ولم يساهم في تخفيف الألم أيضًا. كما أن التقييم الذي قام به المريض لفعالية الدواء كان منخفضًا جدًا (تقييم بدرجة واحدة).
يجب أن يتم توجيه الشكوى من الآثار الجانبية أو عدم الفعالية للطبيب المعالج، الذي قد يقترح تعديلات في الجرعة أو استبدال الدواء بآخر يتناسب أكثر مع احتياجات المريض. ويجب أن يتم التوقف عن استخدام الدواء بشكل فوري في حالة حدوث أعراض جانبية خطيرة أو غير محتملة.
تاريخ الموافقة على الدواء من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) كان في 16 يناير 2017، مما يعكس أن الدواء قد تم استخدامه واختباره لبعض الوقت.
ومن الجدير بالذكر أن عدد مرات وصف الدواء كان 39 مرة، وهذا يوحي بأنه قد تم استخدامه على نطاق واسع، ولكن يجب أن يتم مراقبة الاستجابة للدواء بعناية وفقًا لحالة كل مريض على حده.
في النهاية، يجب على المريض أن يكون مدركًا للآثار المحتملة لأي دواء وأن يتحدث مع الطبيب حول أي مخاوف أو تجارب سلبية يمكن أن يواجهها أثناء استخدام الدواء.