الدواء الذي تحدثت عنه هو “ليفونورجستريل”، والذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل الطارئ بعد ممارسة الجنس غير المحمي. وقد ذكر أحد المرضى تجربته مع هذا الدواء، حيث أشار إلى أنه تناول “خطة بي” في غضون 24 ساعة من ممارسة الجنس غير المحمي. كان على بُعد 3 أسابيع من بداية فترة الحيض التالية. وبعد حوالي أسبوع من تناول “خطة بي”، شهد هذا المريض نزيفًا خفيفًا لعدة أيام، ثم توقف النزيف. وفي موعد الحيض المقرر، لم يحدث شيء، مما تسبب في قلق وتوتر كبير للمريضة. ولكن في النهاية، حدثت الدورة الشهرية بتأخير يصل إلى 17 يومًا.
يتميز “ليفونورجستريل” بفعاليته العالية، حيث قدم المريض تقييمًا بمعدل 10 من أصل 10 لفاعليته. وقد تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية للاستخدام في حالات الطوارئ في 24 يونيو 2016. وقد صُرف هذا الدواء خمس مرات حسب سجلات الوصفات الطبية.
تظهر البيانات أن “ليفونورجستريل” له درجة أساسية تبلغ 7.170997224، وهي تعكس مدى فعاليته وأمانه في منع الحمل الطارئ. تجربة المريضة تبرز أهمية استخدام هذا الدواء بعد ممارسة الجنس غير المحمي، وتحث على الصبر في انتظار حدوث الدورة الشهرية بعد تناول الدواء، حيث قد يؤدي استخدام “خطة بي” إلى تأخر في الحيض لدى بعض النساء.