كياليس (Cialis) هو دواء يستخدم عادة لعلاج اضطرابات الانتصاب الجنسي (العجز الجنسي) وارتفاع ضغط الدم في الرئتين. ومع ذلك، هناك استخدام آخر معتمد له، وهو علاج تضخم البروستاتا الحميد (BPH). تمت الموافقة على كياليس لعلاج BPH من قبل اللجنة الاستشارية للأدوية للأمراض الجلدية والجهاز البولي في الولايات المتحدة (UIC) في 9 مايو 2017.
للحصول على تقييم أفضل لكيفية عمل كياليس في علاج BPH، يمكننا أن نستند إلى تقييمات المرضى. على سبيل المثال، هناك تقييم من مريض يبلغ من العمر 70 عامًا، والذي يعاني من BPH لأكثر من 10 سنوات. كان يتناول دواء يدعى “أفودارت” (Avodart)، الذي كان يعمل بشكل مقبول، ولكن كان له آثار جانبية جنسية تتمثل في تقليل كمية السائل المنوي، مما أثر بشكل كبير على أدائه الجنسي. قرر التبديل إلى كياليس بجرعة 5 ملغ يوميًا قبل 5 أشهر. وجد أن إنتاج السائل المنوي عاد إلى الوضع الطبيعي في غضون حوالي شهرين، وهو السبب الرئيسي للتبديل في الأدوية. لكن الأمر الذي فاجأه هو أن كياليس قلل من أعراض BPH بنسبة تصل إلى 90%، مما جعله يصفه بأنه دواء عجيب بالنسبة له، ولم يلاحظ أي آثار جانبية. إلى جانب ذلك، لاحظ تحسينًا في الانتصاب كفائدة إضافية.
تقييم فعالية كياليس لعلاج BPH هو 10 من 10، وهو تقييم ممتاز يشير إلى فعالية عالية للدواء في تخفيف أعراض BPH. ومن الملاحظ أنه تم وصف الدواء 29 مرة، مما يعكس الثقة الكبيرة في فعاليته وتحمله.
بالتالي، يمكن القول إن كياليس هو خيار فعال وآمن لعلاج BPH، وقد يوفر تحسينات كبيرة في الأعراض مع فوائد إضافية مثل تحسين الانتصاب.