الدواء الذي تم ذكره هو سيرترالين، وهو دواء يستخدم في علاج اضطرابات الهلع والقلق، ويعتبر من الأدوية الفعّالة في هذا السياق. يقوم السيرترالين بتعديل توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي تلعب دوراً في حالات القلق والهلع، مما يساعد على تقليل الأعراض المرتبطة بهذه الحالات.
تجربة المريضة التي تم ذكرها تشير إلى استخدام السيرترالين بجرعة 25 ملغ للمساعدة في النوم وتخفيف الأفكار غير المرغوب فيها الناتجة عن ضغوطات الحياة الزوجية. بدأت المريضة تعاني من توتر في المعدة ونوبات بكاء قبل بدء استخدام الدواء. ومنذ بدء استخدامها للدواء، شعرت بتحسن كبير في مزاجها وشعورها بالراحة والسكينة.
من الجدير بالذكر أن المريضة شعرت بإسهال خفيف في الأيام الأولى من استخدام الدواء، ولكن هذه الأعراض كانت طفيفة ومؤقتة. بالإضافة إلى ذلك، تشير المريضة إلى أنها لم تعد تشعر بفقدان السيطرة على نفسها بعد بدء استخدام الدواء، مما يشير إلى فعالية الدواء في تحسين الحالة العامة للمريضة.
على الرغم من تحسن حالة المريضة بفضل الدواء، إلا أنها تعتزم التوقف عن استخدامه بمجرد حل مشاكل الزواج. يجب أن تتخذ قرار التوقف عن استخدام الدواء بالتشاور مع الطبيب المعالج، حيث يمكن أن يتم تعديل الجرعة تدريجياً لتجنب آثار الانسحاب.
تمت الموافقة على استخدام السيرترالين من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) منذ 14 مارس 2017، وقد تم وصف هذا الدواء للمريضة 67 مرة حتى الآن.
بناءً على التقييم الذي قامت به المريضة، حصل الدواء على تقييم فعالية يبلغ 10 من أصل 10، مما يشير إلى استجابة إيجابية كبيرة من قبل المريضة على استخدامه.
يجب أن يتم استخدام السيرترالين وفقًا لتوجيهات الطبيب المختص، ويجب على المريضة متابعة تأثيراتها وآثارها الجانبية والتواصل مع الطبيب بشأنها.