في عام 1929، وتحديدًا في يوم 12 أغسطس، تعرضت مدينة أتيكا في ولاية نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية إلى حادثة طبيعية مروعة، حيث هز زلزال المنطقة، مما أسفر عن وقوع حدث يتمثل في تشكل موجة كبيرة تحركت من الجنوب إلى الشمال عبر بحيرة هورسشو وعبر الطريق المحلي.
يُعتقد أن هذه الموجة الكبيرة قد نجمت عن ظاهرة تسمى “التيار الدوري للبحيرة” أو ما يُعرف بـ “التيار الدوري في البحيرة”، والتي تتمثل في تشكل موجات متسلسلة في سطح البحيرة نتيجة لاضطرابات جوية أو زلزالية. ويُعتقد أن هذا النوع من الظواهر يمكن أن يُشكل تهديدًا خطيرًا على السكان والبنية التحتية القريبة من البحيرات الكبيرة، حيث يمكن أن تتسبب في تدمير الطرق والممتلكات على ضفافها.
تحديدًا في حادثة أتيكا، فإن تأثير هذه الموجة كان ملحوظًا حيث عبرت البحيرة وتدفقت فوق الطريق المحلي، مما قد يكون أدى إلى تدمير معين واضح، ولكن لم يتم تقديم تفاصيل دقيقة بشأن الأضرار المحددة للممتلكات أو الخسائر البشرية.
تُظهر هذه الحادثة كيف يمكن للزلازل أن تتسبب في ظواهر مفاجئة وغير متوقعة، وتؤكد على أهمية الاستعداد والتأهب لمثل هذه الأحداث الطبيعية، خاصة في المناطق المعرضة للزلازل والتي تضم بحيرات كبيرة تمثل مصدرًا محتملاً للتأثيرات الجانبية مثل هذه الموجات الكبيرة.