الدواء المذكور هو دولوكستين (Duloxetine)، وهو عبارة عن عقار يستخدم لعلاج الفيبروميالجيا (Fibromyalgia)، وهو حالة مزمنة تتسم بالألم المنتشر في الجسم والتعب والمشاكل النفسية مثل القلق والاكتئاب. يعمل الدولوكستين عن طريق تثبيط إعادة امتصاص السيروتونين والنورأبينفرين في الدماغ، مما يعزز تأثيرهما ويساعد في تخفيف الألم وتحسين المزاج.
تجربة المريضة مع الدولوكستين كانت إيجابية بشكل عام، حيث لاحظت تحسنًا ملحوظًا في مستوى الألم الذي يعانيه بعد استخدامها للدواء. على الرغم من تجربتها السابقة مع الدواء (سيمبالتا) التي لم تكن ناجحة بسبب الآثار الجانبية الكثيرة التي واجهتها، إلا أنها قررت إعطاء الدولوكستين فرصة أخيرة، ووجدت أنه كان فعالًا لديها بعد فترة انتقالية قصيرة.
تبدأ الجرعة النموذجية للدولوكستين عادة منخفضة ثم تزيد تدريجيًا، وقد بدأت المريضة بجرعة منخفضة من 20 ملغ مرة واحدة يوميًا، ثم زادت الجرعة إلى 40 ملغ يوميًا بعد شهر، والآن تأخذ 60 ملغ مرة واحدة يوميًا. يشير تقييم فعالية الدواء الذي قدمته المريضة إلى أنها تقيم فعالية الدواء بتقييم 10 من أصل 10، مما يعكس رضاها الكامل عن تأثير الدولوكستين في تخفيف الألم وتحسين جودة حياتها.
يجب أن يتم استخدام الدولوكستين تحت إشراف طبيب مختص، وقد تظهر بعض الآثار الجانبية خلال الفترة الابتدائية من العلاج مثل التعب، الغثيان، واضطرابات النوم، وعادة ما تتلاشى هذه الآثار الجانبية مع مرور الوقت.
وفقًا لتاريخ الموافقة على الدواء من قبل اللجنة الدولية للعقاقير (UIC)، فإن الدولوكستين تمت الموافقة عليه في 5 سبتمبر 2017، ولقد تم وصفه للمريضة 6 مرات حتى الآن، وهذا يشير إلى استمرار استخدامها لهذا العلاج وربما يشير أيضًا إلى فعاليتها المستمرة في تحسين حالتها.
بشكل عام، يظهر الدولوكستين كخيار فعال لعلاج الفيبروميالجيا، ولكن ينبغي دائمًا استشارة الطبيب قبل بدء أي علاج جديد ومراقبة الآثار الجانبية والتحسينات في الحالة الصحية.