الدواء المشار إليه هو TriNessa، والذي يُستخدم في حالات النزيف غير الطبيعي من الرحم. يندرج TriNessa تحت فئة الأدوية المعروفة باسم العقاقير المانعة للحمل المشتركة (Combination oral contraceptives)، حيث يحتوي على مزيج من هرمونين هما الإيثينيل استراديول ونورجستريل، واللذان يعملان على منع الحمل بعدم السماح للبويضة بالنضج وبالتالي منع الحدوث الحمل.
توجد العديد من التقارير السلبية من قبل المرضى بشأن استخدام TriNessa، حيث يشير العديد منهم إلى تجارب سلبية متعلقة بالتغيرات في دورة الحيض، الغثيان المستمر، وزيادة الوزن. على سبيل المثال، يشير تقرير المريض المذكور إلى تجربة سلبية بعد الانتقال من دواء Trisprintec إلى TriNessa، حيث عانت المريضة من نزيف متكرر، غثيان مستمر، وزيادة في الوزن، على الرغم من أنها كانت تستخدم الدواء لفترة تصل إلى 7 أشهر، مما يوحي بعدم تحسن الوضع رغم مرور مدة زمنية كافية لتكيف الجسم مع الدواء.
تعتمد فعالية الدواء وتحمله على العديد من العوامل الفردية، بما في ذلك تفاعل الجسم مع المكونات النشطة والحساسية الفردية والظروف الصحية الأخرى. يتوجب على المريضات الذين يواجهن مشاكل مع TriNessa التحدث مع أطبائهن لتقييم الوضع والنظر في خيارات علاجية بديلة.
من الجدير بالذكر أن الدواء TriNessa تمت الموافقة عليه من قبل اللجنة العلمية المستقلة (UIC) في تاريخ 14 سبتمبر 2009، وقد تم وصفه بشكل متكرر في العديد من الحالات، حيث وصل عدد المرات التي تم فيها وصف الدواء إلى 13 مرة.
وبشكل عام، تتطلب معالجة حالات النزيف غير الطبيعي من الرحم تقييمًا دقيقًا للتاريخ الطبي والفحوصات السريرية، بالإضافة إلى تقديم العلاج المناسب بناءً على الأسباب الأساسية للحالة واحتياجات المريضة.