الدواء المذكور هو “تيستيم” (Testim)، وهو يستخدم في علاج حالات انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون في الذكور، والتي تُعرف بالنقص الهرموني الذكري (Hypogonadism). يعتبر هذا الدواء جزءًا من العلاجات التي تعمل على زيادة مستويات هرمون التستوستيرون في الجسم لتحسين الأعراض المرتبطة بانخفاضها.
من خلال تقييم المريض، يبدو أنه كان يشك في انخفاض مستويات التستوستيرون لفترة من الزمن قبل تشخيصه رسميًا. بعد بدء استخدام “تيستيم”، لاحظ تحسنًا في الرغبة الجنسية بعد ساعات قليلة من الاستخدام الأول، مما يثير احتمالية وجود تأثير نفسي (Placebo)، ولكنه شعر بتحسن عام في مزاجه ونشاطه. كما لاحظ زيادة في الشهية، وظهور بعض الآثار الجانبية المعتادة مثل زيادة تردد التبول.
يشير التقييم الذي قام به المريض (تقييم فعالية الدواء) إلى أنه يقيم تأثير “تيستيم” بدرجة 7 من 10، مما يعكس تحسنًا ملحوظًا في الأعراض بالنسبة له.
تمت الموافقة على استخدام “تيستيم” من قبل لجنة المنتجات الطبية بتاريخ 31 ديسمبر 2011، وقد تم وصفه للمريض 15 مرة بالفترة الزمنية المذكورة.
يجب استخدام “تيستيم” وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، وينبغي مراجعته في حالة حدوث أية آثار جانبية غير مرغوب فيها. من المهم أن يكون المريض على علم بأن استخدام الأدوية المثبطة لهرمون التستوستيرون يحتاج إلى متابعة دورية من الطبيب لضبط الجرعة والتأكد من عدم وجود تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها.
للمزيد من المعلومات حول “تيستيم”، يمكنك زيارة الرابط التالي:
معلومات عن دواء تيستيم