صرّحت المريضة بأنها استخدمت دواء “بلان بي” كوسيلة للحماية الطارئة بعد ممارسة الجنس مع زوجها، وذلك في نهاية شهر مارس من عام 2017. وفي الأيام الخمسة القادمة، شهدت المريضة نزول دورة شهرية ثقيلة أخرى استمرت حوالي 5 أيام. قررت المريضة أن هذا النزيف الثاني كان نتيجة لتناول دواء “بلان بي”. بعد أسبوع، قامت بتناول جرعة أخرى من الدواء بعد حوالي 10 ساعات من الجماع، مما تسبب في نزول دورة شهرية ثقيلة أخرى استمرت لمدة 5 أيام. وبالتالي، فقد ظنت المريضة أنها شهدت نزيفاً ثقيلاً لمدة 5-6 أيام مرتين خلال شهر أبريل. ولكن في منتصف شهر مايو، اكتشفت المريضة أنها حامل، حيث أفاد طبيبها أنها في الأسبوع السابع والنصف من الحمل، وهذا يعني أن الحمل حدث خلال محاولتها الأولى باستخدام “بلان بي”. تعجبت المريضة كيف أنها شهدت ثلاث دورات شهرية كاملة وثقيلة ومع ذلك فهي حامل.
هذه الحالة قد تكون معقدة وتتطلب تحليلًا دقيقًا للأسباب المحتملة. على الرغم من أن “بلان بي” يعتبر فعالاً في منع الحمل بعد ممارسة الجنس غير المحمي، إلا أن فعاليته ليست مئة في المئة، وقد تحدث حالات حمل على الرغم من استخدامه. قد يكون هذا الحمل نتيجة لوجود تبويض مبكر قبل تناول الدواء، أو بسبب عدم تأثير الدواء على البويضة المخصبة بالفعل.
من المهم التأكيد على أن “بلان بي” ليس بديلاً لوسيلة منع الحمل الدائمة، بل هو خيار للحماية الطارئة فقط، ويجب استخدامه بحذر وفقاً للتوجيهات الطبية. ينصح بالتحدث مع الطبيب لفهم الحالة بشكل أفضل وتقديم النصائح المناسبة للحماية المستقبلية.
للمزيد من المعلومات حول دواء “بلان بي”، يمكن الاطلاع على موقع الصيدلة السريرية هنا:
Plan B – Clinical Pharmacology
يجب دائماً استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي دواء أو اتخاذ قرارات طبية.