العقار المعروف تجاريًا باسم “Lamictal” يستخدم عادة في الوقاية من النوبات الصرعية. يحتوي على مادة فعالة تعرف باسم لاموتريجين، وهي تعمل عن طريق تثبيط النشاط الكهربائي غير الطبيعي في الدماغ الذي يمكن أن يؤدي إلى النوبات الصرعية. تجربة المريضة التي ذكرتها توضح أهمية هذا العقار في التحكم في النوبات الصرعية.
تجربة المريضة تبرز قصة شخصية ملهمة حيث تحدثت عن رحلتها مع الصرع وعلاجه. بعد سنوات من التحديات والبحث عن تشخيص صحيح، تم تشخيص الصرع لها بعد ولادة طفلها الأول. تفاقمت أعراضها خلال الحمل، حيث ازدادت تكرارية النوبات إلى 3-5 مرات يوميًا. تبين أن العلاج الذي وصفه لها الأطباء، وهو لاميكتال، كان فعالًا للغاية دون وجود أي آثار جانبية مزعجة خلال فترة تناولها لمدة 8 سنوات.
تجربتها الشخصية توضح أهمية الالتزام بالعلاج والاستمرار فيه، حيث حاولت التوقف عن تناول الدواء بسبب عدم توفر التأمين الصحي، لكنها سرعان ما اكتشفت أهمية العلاج عندما عادت النوبات بعد انقطاعها عن الدواء. ومنذ ذلك الحين، وهي ملتزمة بتناول العلاج لمدة 12 عامًا، وتشير إلى أنها لا تعتزم تغيير ذلك في المستقبل القريب.
تقييم فعالية الدواء الذي قامت المريضة بإعطائه هو 10 من أصل 10، مما يوضح الفعالية العالية لهذا الدواء في السيطرة على النوبات الصرعية. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 12 أبريل 2016، وقد تم وصفه 43 مرة.
بشكل عام، تعتبر تجربة هذه المريضة قصة نجاح تبرز أهمية العلاج المناسب والالتزام به في إدارة حالات الصرع، مما يوفر للمرضى أملًا وثقة في تحسين جودة حياتهم.