الدواء الذي تم ذكره هو “Junel Fe 1 / 20″، وهو دواء يستخدم كوسيلة لمنع الحمل (Birth Control). يحتوي هذا الدواء على تركيبة تحتوي على مشتقات من هرمونات الأنوثة (الاستروجين والبروجستين)، وهي تعمل على منع الحمل عن طريق منع التبويض وتغيير خصائص الغشاء المخاطي في الرحم وتغيير خصائص السائل المنوي.
من خلال استعراض تجربة المريضة، يبدو أن استخدامها للدواء كان لفترة تقارب السنتين، وقد قامت بتغيير وصفة الدواء بانتظام قبل أن تنتقل إلى “Junel Fe”. ورغم أن الأدوية السابقة قد ساعدتها في التخفيف من الانتفاخ والآلام الحيضية وكثافة الدورة الشهرية، إلا أنها لاحظت تغيراً سلبياً في مزاجها وحالتها النفسية منذ استخدامها لـ “Junel Fe”. تعاني من تقلبات مزاجية شديدة وشعور بالاكتئاب ونقاشات متكررة مع حبيبها دون سبب واضح، كما أشارت إلى أن صديقة لها تعاني من نفس المشاكل بسبب استخدام هذا الدواء. يبدو أن الآثار الجانبية المزعجة قد بدأت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من استخدامها للدواء.
من الجدير بالذكر أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والعقاقير الأمريكية (FDA) في 4 مارس 2017. يتم وصف الدواء للمرة الثانية، وتم تقييم فعاليته بتقييم يبلغ 4 من 5 نقاط.
تحديداً، يجب على المريضة التحدث مع طبيبها المعالج لمناقشة الآثار الجانبية التي تعاني منها والنظر في خيارات بديلة للعلاج بما يتناسب مع حالتها الصحية وتحسين جودة حياتها. ومن المهم أيضاً أن تفهم المريضة أن ردود الأفعال على الأدوية تختلف من شخص لآخر، وقد يكون هناك دواء بديل يتناسب أكثر معها دون أن يسبب لها الآثار الجانبية السلبية التي تعاني منها مع “Junel Fe”.