الدواء المشار إليه هو “Guanfacine”، وهو يستخدم عادة في علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). يُعتبر هذا الدواء جزءًا من عائلة الأدوية المعروفة باسم مثبطات الفوسفودايستراز.
تم تقديم استعراض من قبل أحد المرضى الذين استخدموا الدواء لطفلتهم التي تبلغ من العمر 6 سنوات وتعاني من اضطراب ربط الانفعالي الانفعالي الانتقائي (RAD) بالإضافة إلى أعراض ADHD الشديدة. بعد بدء استخدام الدواء، لوحظ تحسن فوري في السلوك دون مشاكل تقريبًا في التأديب. ومع ذلك، ظهرت آثار جانبية سلبية بعد فترة قصيرة من بدء الاستخدام، منها تبول في الفراش، والتهاب في الحلق، وآلام مستمرة في المعدة، بالإضافة إلى تغيير كامل في شخصيتها. وبناءً على ذلك، تم الاضطرار إلى تغيير الدواء إلى “أديرال” (Adderall) بنجاح كبير ودون ظهور تلك الآثار الجانبية.
بالنظر إلى مراجعة المريض، يبدو أن الدواء Guanfacine قدم بداية جيدة في تحسين الأعراض، ولكنه للأسف تسبب في ظهور آثار جانبية غير مرغوب فيها، مما استدعى تغيير العلاج إلى أديرال. عليه، يجب استشارة الطبيب المعالج قبل تغيير أو توقيف الدواء، وعادةً ما يتم ضبط الجرعة بشكل تدريجي لتقليل احتمالية حدوث آثار جانبية.
يتم تقدير فعالية الدواء عادةً عن طريق تقييم تجارب المرضى وتقاريرهم، وفي هذه الحالة تم تقييم فعالية الدواء بتقييم منخفض يبلغ 2. ومن المهم أيضًا الإشارة إلى أن الدواء تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في تاريخ 11 يونيو 2017، وقد تم وصفه 18 مرة.
بناءً على المعلومات المقدمة، يبدو أن الدواء Guanfacine لديه بداية واعدة في علاج ADHD، لكن ينبغي أن يتم مراقبة ظهور أي آثار جانبية والتبديل إلى علاج بديل إذا لزم الأمر، تحت إشراف طبيب مختص.