الدواء الذي تم ذكره هو مركب يحتوي على مادتين فعالتين هما الغوايفينيسين والسودوإيفيدرين، وهو معروف لاستخدامه في حالات السعال واحتقان الأنف. الغوايفينيسين يُستخدم لتخفيف السعال عن طريق تسهيل إخراج البلغم، في حين يُستخدم السودوإيفيدرين لتقليل احتقان الأنف من خلال تقليل انتشار الأوعية الدموية في الجهاز التنفسي.
من خلال مراجعة المريض، يظهر أن هذا الدواء قد ساعد في تقليل احتقانه، لكنه أيضًا تسبب في عدم القدرة على النوم تمامًا خلال الليلة التي تناولها فيها. هذا الأمر يشير إلى أنه قد يكون من الأفضل تجنب تناول الدواء في المساء، خصوصًا للأشخاص الذين يعانون من صعوبة في النوم بسبب تأثير السودوإيفيدرين على الجهاز العصبي المركزي.
عليه، يُعتبر الدواء فعالًا بدرجة 6 من 10 ولكنه قد يسبب مشكلة في النوم لبعض الأشخاص. يجب على المريض أن يتوخى الحذر عند تناوله في الأوقات المتأخرة من النهار أو المساء، ويفضل استشارة الطبيب قبل البدء في استخدامه.
تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدوائية المستقلة في تاريخ 14 أكتوبر 2012، وقد تم وصفه للمرضى 15 مرة، مما يشير إلى انتشاره واستخدامه الشائع في علاج حالات السعال واحتقان الأنف.
يرتبط هذا الدواء بتقديم فوائد محددة للمرضى، ولكن يجب أن يتم استخدامه بحذر بناءً على تجارب المرضى الشخصية وتوجيهات الطبيب المعالج.