Buspirone، المعروف تجارياً بـ Buspar، هو دواء يستخدم لعلاج القلق والهلع. ينتمي إلى فئة من الأدوية تسمى مهدئات القلق، والتي تعمل عن طريق تأثيرها على مواد كيميائية في الدماغ تلعب دوراً في تنظيم مشاعر القلق.
تجربة المريضة البالغة من العمر 31 عامًا والتي تناولت Buspar لمدة ثلاثة أشهر لعلاج القلق والهلع تعكس تأثير الدواء عليها. بعد تناولها لمدة ثلاثة أسابيع، لاحظت تغيرًا إيجابيًا في حالتها النفسية، حيث أصبحت أقل تهيجًا، وأقل مضطربة، وأكثر قدرة على التحكم في الشعور المستمر بالقلق. كما لاحظت تحسنًا في نوعية النوم، لكنها تحتاج بشدة إلى نوم ليلة كاملة؛ فإذا لم تحصل على نوم كاف، فإنها تعاني من النعاس طوال اليوم. ولقد شعرت براحة أكبر مع الأشخاص الجدد.
ومع ذلك، بدأت المريضة في الإحساس بآثار جانبية غير مريحة بعد تناول الدواء. كانت تعاني من صداع مزمن وشديد، وتشعر بصدمات في الجسم ودوخة أو غثيان بعد حوالي 20 دقيقة من تناول الجرعة، وذلك مرتين في اليوم. وبالرغم من أنها اعتقدت أن هذه الآثار الجانبية ستزول مع مرور الوقت، إلا أنها استمرت وبدأت في التأثير على مستوى قلقها بشكل سلبي.
تقييم فعالية الدواء كان 5 من أصل 5، مما يعني أن المريضة وجدت أن الدواء فعّالًا في تخفيف أعراض القلق والهلع التي كانت تعاني منها. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل لجنة الأدوية والأغذية الأمريكية (FDA) في 13 فبراير 2013، وقد وُصف بشكل متكرر بمعدل 107 مرات.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية التي تعاني منها المريضة تتطلب اهتمامًا فوريًا، وربما يكون من الضروري التحدث مع الطبيب للنظر في خيارات العلاج البديلة أو ضبط الجرعة. يجب ألا يُترك الآثار الجانبية دون متابعة، خاصة إذا كانت تؤثر على جودة الحياة اليومية وتزيد من مستوى القلق.