الدواء الذي ذكرته هو مزيج من ثلاثة مركبات: أباكافير (Abacavir)، دولوتيجرافير (Dolutegravir)، ولاميفودين (Lamivudine)، وهو مستخدم لعلاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV). يعتبر هذا الدواء جزءًا من فئة تسمى مثبطات الانتكاسة الناشئة (INSTIs) ومثبطات التهجين الناشئة (NRTIs)، والتي تعمل على منع انتشار الفيروس وتكاثره في الجسم.
من خلال استعراض مريض لتأثير هذا الدواء، تبين أنه كان يعاني من صداع شديد، واستغرق الأمر أسبوعًا ليدرك أن لديه رد فعل سلبي تجاه تناول الفول السوداني بينما كان يتناول هذا الدواء. بمجرد التوقف عن تناول الفول السوداني لمدة يوم واحد، تلاشى الصداع بشكل كامل.
من حيث فعالية الدواء، فقد تم تقييمه بتقييم 10 من أصل 10، مما يشير إلى أن الدواء كان فعالًا للغاية في علاج الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية.
تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتنسيق الدوائي (UIC) في 27 نوفمبر 2016، وقد تم وصف الدواء ما مجموعه 7 مرات حتى الآن.
يمكن أن يعزى الأثر الجانبي الذي شعر به المريض عند تناوله للفول السوداني إلى التفاعل المحتمل بين المكونات الفعالة للدواء والمواد الموجودة في الفول السوداني. تلك الاستجابة تبرز أهمية استشارة الطبيب أو الصيدلي قبل تناول أي غذاء أو مكمل غذائي أثناء استخدام الدواء.
بشكل عام، يجب على المرضى الذين يتناولون هذا الدواء أن يكونوا حذرين ويتابعون آثاره الجانبية ويبلغون الطبيب عن أي تفاعلات سلبية يشعرون بها أثناء استخدامه، وذلك لضمان تجربة علاجية آمنة وفعالة.