الدواء المشار إليه هو “نوفيجيل” (Nuvigil)، وهو عقار يستخدم في علاج حالات النوم الزائدة المرضية مثل الناركولبسي (Narcolepsy)، وهو اضطراب يتميز بالنوم المفاجئ خلال النهار والتشوش في اليقظة. يعمل نوفيجيل عن طريق تحفيز مناطق معينة في الدماغ لتعزيز اليقظة والانتباه.
يتمثل تقييم المريض لهذا الدواء في تحسين الحالة النفسية والوظيفية بشكل كبير. على الرغم من أن الشخص كان يستخدم جرعات مرتفعة من الأدوية الأخرى مثل “أبيليفاي” (Abilify) و “سيمبالتا” (Cymbalta)، إلا أنه تبين له بعد التوقف عن استخدام “أبيليفاي” أنه بدأ يشعر بتحسن كبير في مزاجه وعافيته العامة.
من الجدير بالذكر أن الدواء له تأثير فعّال وقدرته على تحسين الأعراض المرتبطة بالناركولبسي قد تم تقييمه بدرجة 9 من 10. تمت الموافقة على استخدام هذا الدواء من قبل لجنة المستشفيات الجامعية (UIC) في تاريخ 1 مايو 2013. وقد صرّح العديد من الأطباء بوصف هذا الدواء بعدد 25 مرة على الأقل.
التأثير الجانبي الذي ظهر بعد التخفيف من جرعة نوفيجيل والذي شعر به المريض بانخفاض في الحالة المزاجية وفقدان الدافع والتعب قد يكون مؤقتًا، وينبغي متابعة تعليمات الطبيب بالصبر لمدة شهر لمعاودة الاستقرار. في هذه الحالة، يُفضل مراجعة الطبيب لتقييم الوضع وضبط الجرعة إن لزم الأمر، حيث قد يتطلب الأمر بعض الوقت للجسم للتكيف مع التغييرات في الجرعة.
من الجدير بالذكر أن هذه المعلومات مستمدة من تقييم شخصي قد يكون تأثيره مختلفًا من شخص لآخر، ويُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل التوقف عن استخدام الدواء أو تعديل الجرعات الموصوفة.