الدواء الذي تم ذكره هو “ستراتيرا”، والذي يُستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). تعتبر هذه المعلومات مفيدة لفهم تجربة المريض وتأثير الدواء عليه، فقد أشار المريض إلى تجربته مع عدة علاجات مختلفة لـ ADHD، حيث جرب “ستراتيرا” بمفرده ومع “ويلبوترين”، وحالياً يتناول “كونسيرتا” و”ستراتيرا” معاً.
من خلال تجربته، وجد المريض أن “كونسيرتا” يعمل بشكل رائع للبقاء على المسار عندما يكون في العمل، بينما يعمل “ستراتيرا” بشكل رائع على تقليل الاستياء والاستفزاز. كما لاحظ تأثير “ستراتيرا” في تقليل مستوى الغضب والتسامح مع الإهانات، وهو ما ساعده في حل بعض المشاكل الزوجية. بالإضافة إلى ذلك، أدى تناول “ستراتيرا” إلى زيادة اهتمامه بابنته وزوجته، وتحسين صبره أثناء قراءة الكتب، وتقليل رغبته في تصفح الإنترنت.
من الجدير بالذكر أن المريض واجه بعض الآثار الجانبية الجنسية، مثل تسرب المني والقذف المؤلم، عند تناول جرعة 60 ملغ، لذا اضطر لتقليل الجرعة إلى 40 ملغ.
تمت الموافقة على الدواء “ستراتيرا” من قبل لجنة الأدوية والغذاء الأمريكية (UIC) في 20 أكتوبر 2011، وقد تم وصفه 21 مرة، وتم احتساب تقييم فعاليته بمعدل 8 من 10، مما يشير إلى فعاليته المرتفعة في علاج ADHD.
بالنظر إلى هذه المعلومات، يمكن القول إن “ستراتيرا” قدمت نتائج إيجابية بالنسبة للمريض، حيث ساعدته في التحكم بأعراض ADHD وتحسين نوعية حياته الشخصية والعملية.