الدواء المشار إليه هو مزيج من الإيثينيل إستراديول والإتونوجيستريل، ويُستخدم في تنظيم الولادة. يعمل هذا الدواء عن طريق منع الحمل عبر تثبيط التبويض وتغير خصائص طبقة الرحم وتغيير خصائص السائل المهبلي. تمت الموافقة على هذا الدواء من قبل اللجنة الدولية للتحكم في العقاقير في 15 أبريل 2015.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريض هو 5 نقاط، وهذا يشير إلى أنهم وجدوه فعّالًا في منع الحمل. ومع ذلك، يُلاحظ أن المريضة واجهت بعض الآثار الجانبية السلبية خلال استخدامها للدواء. على الرغم من فعالية الدواء في منع الحمل، إلا أن المريضة عانت من تغيرات في مزاجها، وتغيرات في الوزن دون تغيير في نمط الحمية الغذائية، بالإضافة إلى انخفاض في الرغبة الجنسية. هذه الآثار الجانبية يمكن أن تكون مؤثرة بشكل كبير على جودة حياة المريضة وتجعلها تفكر في وقف استخدام الدواء.
من الجدير بالذكر أن الآثار الجانبية يمكن أن تختلف من شخص لآخر، وقد تتطلب بعض الأحيان بعض التعديلات في العلاج أو تغيير الدواء. يجب على المريضة مراجعة الطبيب لمناقشة الآثار الجانبية التي تواجهها والبحث عن خيارات بديلة إذا لزم الأمر.
على الرغم من أن الدواء موافق عليه ومستخدم بشكل شائع في تنظيم الحمل، إلا أنه يجب استخدامه تحت إشراف طبيب متخصص ومتابعة الآثار الجانبية بانتظام.