بناءً على التقييم الذي قدمه المريض حول دواء “أليس” (Alesse)، الذي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل، يتبين أن هذا الدواء قد أثر بشكل كبير على حالة المريضة. تفيد المريضة بأنها استخدمت الدواء لمدة عام، ورغم أنها كانت تمتلك بشرة نظيفة قبل استخدامه، إلا أنها لاحظت تغيرًا في بشرتها للأسوأ بعد بدء استخدام “أليس”. كما أشارت إلى زيادة وزنها بمقدار 10 رطل، وهو أمر يزيد من مخاوفها وتوترها.
وما يثير القلق بشكل أكبر هو التأثير العاطفي القوي الذي شعرت به المريضة خلال العام الماضي، حيث وصفت نفسها بأنها كانت “مفعمة بالعواطف لدرجة متطرفة”، وتعاني حالياً من الاكتئاب. ومن الجدير بالذكر أن المريضة تقول إنها لم تحمل خلال فترة استخدام الدواء، لكنها تشك في جدوى تحمل كل هذه الآثار الجانبية.
تعكس تقييمات المريضة لفعالية الدواء والتي وصلت إلى واحدة من عشرة، مدى الاستياء والتأثر السلبي الذي أحدثته “أليس” في حياتها. وعلى الرغم من أن هذا الدواء قد تمت الموافقة عليه من قبل الهيئة الدوائية في 2 نوفمبر 2016، وقد تم وصفه سابقًا 7 مرات، إلا أن تأثيره السلبي على الصحة العامة والعافية العاطفية للمريضة يجعل من الضروري إعادة التفكير في استمرار استخدامه.
إن تجربة المريضة تجسد الأهمية البالغة لفهم الآثار الجانبية المحتملة لأي دواء، ويجب على الأطباء والمرضى على حد سواء التفكير بعناية في الفوائد والمخاطر المحتملة قبل تناول أي عقار. وفي حالة ظهور أي أعراض جانبية غير مرغوب فيها، يجب على المريض أن يتوقف عن تناول الدواء ويستشير الطبيب المختص للحصول على التوجيه الصحيح.
لمزيد من المعلومات حول دواء “أليس”، يمكن الاطلاع على الموقع الرسمي لإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية عبر الرابط التالي: https://www.fda.gov/