الجلوكوزامين هو عبارة عن مكمل غذائي يستخدم عادة في علاج آلام المفاصل وتخفيف أعراض بعض الحالات المرتبطة بالتهابات المفاصل مثل السُّكَرِيَّات والعُظامِ. واستخدامه في حالات الفيبروميالجيا هو أمر مثير للاهتمام.
توجد الفيبروميالجيا عادةً في حالات الألم المزمن وتتسم بالتعب الشديد والألم في العضلات والمفاصل، والصعوبة في النوم. وبالرغم من أن الجلوكوزامين ليس دواءً معتمداً لعلاج الفيبروميالجيا، إلا أن بعض الأشخاص يلاحظون تحسنًا في أعراضهم عند استخدامه.
تجربة مريض يعاني من الفيبروميالجيا وتحسنه بعد استخدام الجلوكوزامين تشير إلى فعالية مبشرة. وفي مراجعته، أشار المريض إلى تحسن كبير في آلام المفاصل والعضلات بعد أربعة أيام من بدء استخدام الجلوكوزامين. ولم يلاحظ المريض أي آثار جانبية حتى الآن، كما أنه تمكن من التخلص من استخدام الأدوية الأخرى الموصوفة له سابقاً مثل الليريكا والديلاوديد.
من الجدير بالذكر أن هذه المراجعة تشير إلى فعالية الجلوكوزامين في تخفيف الألم لدى بعض المرضى المصابين بالفيبروميالجيا، ولكن ينبغي أن يتم استخدامه تحت إشراف طبيب متخصص وفقاً للحالة الصحية للفرد. وبناءً على عدد مرات الوصف السابقة (39 مرة)، يبدو أن هناك اهتماما متزايدا بالاستفادة من الجلوكوزامين في علاج الفيبروميالجيا.
تمت الموافقة على الجلوكوزامين من قبل اللجنة الدولية للاستخدامات الطبية العامة (UIC) في 18 يوليو 2010، ويمكن الاعتماد على هذا التصريح لاستخدامه في السياقات الطبية المناسبة.
بناءً على التقييم الذي قدمه المريض (تقييم فعالية 10)، يبدو أن الجلوكوزامين قد أحدث تحسنا كبيرا في جودة حياته وتخفيف آلامه. وعلى الرغم من أن هذه المراجعة تشير إلى فعالية إيجابية، ينبغي أن يكون الاهتمام بالتداخلات الدوائية واحتمالات الآثار الجانبية دائمًا موضع اهتمام.