في يوليو من عام 1608، بعد أن استولت الأسطول الهولندي على جزيرة ماكيان، كانت السفن ترسو في ميناء القلعة على الجزيرة. لعدة أيام، كانت البحر هادئًا بشكل غير عادي. فجأة، تحول البحر إلى عاصفة شديدة، وكان هناك جرف قوي نحو الشاطئ، بحيث لم يتمكن السفن من البقاء تحت الشراع. في الأول من يوليو، تم إرساء السفينتين “فالكيريا” و “تشاينا” على الشعاب المرجانية، بالإضافة إلى ما ذكر في رسالة هولندية مؤرخة في 3 أغسطس 1608، وهو أن السفن تم إرساؤها على الشعاب المرجانية ليس بسبب عاصفة، وإنما بسبب موجة مد عملاقة. وكان هناك ضحايا على متن السفينة “تشاينا”. ولم يتمكن إنقاذ جزء كبير من البضائع من السفن. بعد ذلك، يُفترض أن نشاط البركان تيدور اشتد. في الثالث من أغسطس، غادر الأسطول الهولندي بانتين بعد إجراء التصليحات اللازمة.
ووفقًا لموقع سميثسونيان، فإن ثوران البركان كان من بركان جامالاما البركاني الشاهق، وليس من بركان تيدور.
