في الثالث عشر من نوفمبر عام 2016، وقع زلزال بقوة 7.8 درجات على مقياس ريختر قبالة الساحل الشرقي لجزيرة الجنوب في نيوزيلندا، وبالتحديد قبالة ساحل شرق أستراليا ونيوزيلندا وجزر جنوب المحيط الهادئ. وقد أثر هذا الزلزال بقوة على المنطقة، مما أدى إلى حدوث تسونامي بشكل مؤكد.
على الرغم من عدم وقوع أضرار واسعة النطاق نتيجة للتسونامي، إلا أن علماء التسونامي وجدوا موقعًا واحدًا تعرض لأضرار شديدة. وقد كانت الأضرار في منزل صغير في خليج الحمامة الصغيرة على شبه جزيرة بانكس، كبيرة بما يكفي لو كان المنزل مأهولًا في ذلك الوقت، لكانت النتيجة أكثر حزنًا وربما كانت هناك وفيات. فقد كانت شدة تأثير التسونامي كافية لنزع المنزل من مؤسسته، وكسر جزءًا من حائطيه الخارجيين جزئيًا، ونزع الشرفة ووضعها على الشاطئ. ولم تكن الأضرار محدودة فقط بسبب المياه، بل تم حمل جذوع الأشجار وغيرها من الأنقاض في التسونامي الذي بلغ ارتفاعه 4.1 أمتار فوق متوسط مستوى سطح البحر وسافر 140 مترًا في النهر المجاور للمنزل.
فريق البحث قام بمسح المناطق في التاسع من ديسمبر – ثلاثة أسابيع ونصف بعد الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجات في كايكورا، الذي وقع قبل منتصف الليل في 14 نوفمبر وأحدث تغيرات ضخمة في المشهد الطبيعي لشمال كانتربري ومارلبورو. واستندت النتائج إلى الأنقاض البحرية، مثل السجلات والطحالب والأسماك والروبيان والأبالع، التي وُجدت فوق حيث كان من المتوقع أن تكون عادة. ووجد أن أعلى نقطة للتسونامي كانت في خليج الإوز، حيث تشير البيانات إلى ارتفاع أقصى للتسونامي فوق مستوى المد والجزر في ذلك الوقت بلغ 6.9 متر + أو – 0.3 متر. وفي أوارو كانت الارتفاع 5.3 متر + أو – 0.3 متر.