التستوستيرون هو هرمون مهم لكلا الجنسين، وعلى الرغم من أنه يُعرف عادةً بوجوده بكميات أعلى في الذكور، إلا أنه يتم إفرازه أيضًا في الإناث بكميات أقل. وفي حالة الأنثى التي تخضع لجراحة استئصال الرحم الكلي (التي أجريت في عام 2012 في حالتك)، قد تحدث نقص في هذا الهرمون وغيره من الهرمونات الأنثوية.
تجربتك تعكس تأثير هذا النقص، حيث عانيت من اضطرابات هرمونية متعددة بما في ذلك الفقدان الشديد للهرمونات، وكذلك نقص في البروجستيرون والتستوستيرون. تجديد توازن هذه الهرمونات يمكن أن يكون ضروريًا للحد من الأعراض المرتبطة بها مثل الهبات الساخنة الشديدة وتقلبات المزاج الحادة.
بالنسبة للتستوستيرون، قد تحتاج إلى جرعة صغيرة يوميًا للمساعدة في استعادة التوازن الهرموني. وفي تجربتك، لاحظت فعالية كبيرة بعد استخدام هذا الدواء، حيث منحته تقييمًا عاليًا بمعدل 10. يعمل التستوستيرون على تحسين الحالة العامة للمرأة بعد فترة الولادة، وهو ما يعكس فعاليته في تخفيف ألم الثدي بعد الولادة.
تاريخ الموافقة على هذا الدواء من قبل لجنة الاستخدام الطبي لهوامش السلامة هو 6 سبتمبر 2016، مما يعكس أنه يُعتبر آمنًا وفعالًا وتم تقييمه من قبل السلطات الطبية المختصة.
بناءً على تقديرات الفعالية والتأثير الإيجابي الذي لاحظته، تم وصف هذا الدواء لك مرتين، مما يوضح أهمية وفعالية استخدامه في علاج حالتك. تستطيع الآن الاستمرار في استخدام التستوستيرون بمساعدة الطبيب المعالج للتحكم في الأعراض وتحسين الجودة العامة لحياتك.