في كتاب “ماذا لو لم يكتب الكتاب المقدس؟” الذي كتبه D. James Kennedy وJerry Newcombe، يتم استعراض أثر الكتاب المقدس على حياة البشرية بشكل شامل وعميق. فالكتاب المقدس، سواء نظر إليه ككتاب تاريخي أو ككلمات للعيش بها، لا يمكن إنكار الفارق الهائل الذي أحدثه في حياة الناس. ومع ذلك، يُعتبر الكتاب المقدس، أكثر من أي كتاب آخر، الأكثر انتقاداً في السوق. فكثير من مدن ثقافتنا تجاهلت كلمة الله. يظهر في الكتاب كيف أن هذه المجموعة من الكتب كانت حقًا مصدر الإلهام لمعظم المستكشفين العظماء والعلماء والكتاب والفنانين والسياسيين والمربين الذين عرفهم العالم على الإطلاق. إن كتابًا مثل هذا، الذي أثر على الكثيرين واستمر في الصمود عبر الزمن بشكل طويل، يتم تجاهله واعتباره أسطورة أو خرافة، وهذا يُظهر إلى أي مدى سيذهب غير المؤمنين لتبرير سلوكهم.
من الواضح أن الكتاب المقدس له تأثير كبير على حياة البشرية، فمن الوصايا العشر التي يستند إليها كثير من قوانيننا ونظام حكومتنا، إلى القاعدة الذهبية التي استُقيت مباشرة من العهد الجديد، وحتى العبارات والتعابير الشائعة في يومنا هذا… لا شك في تأثير الكتاب المقدس على الجميع، بدرجة ما، كل يوم. يقدم الكتاب نظرة موثقة وعميقة على الأثر الذي كتاب الكتب قد أحدثه على البشرية، مشيرًا إلى المجالات المحددة في المجتمع الحديث التي لم تكن كما هي الآن، لولا وجود الكتاب المقدس.
